"آرب ويكلي": أزمة المواطنين البحرينيين كشفت الوجه القبيح للنظام القطري
ظهر الوجه الحقيقي لنظام الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" أمير قطر خلال أزمة البحرين الأخيرة، واستغلال حكومته أزمة إعادة المواطنين العالقين في الدوحة، بعد أن حاول النظام رسم صورة زائفة عن مدى حرصه على صحة المواطنين حول العالم، وإطلاق رحلات جوية لإعادة العالقين لأراضيهم مرة أخرى.
قطر حاولت استغلال أزمة المواطنين البحرينيين لتحسين صورتها المشوهة
وأكدت صحيفة "آرب ويكلي" البريطانية، أن ما فعلته قطر باستغلال أزمة إعادة المواطنين البحرينيين العالقين في الدوحة يعد كارثة بكل المقاييس وانتهاكاً لحقوق الإنسان.
وتابعت أن قطر ادعت أن البحرين رفضت عرضًا قطريًا "لنقل المواطنين البحرينيين على متن طائرة خاصة مستأجرة إلى البحرين دون تكلفة للأفراد أو حكومة البحرين.
وأضافت أن قطر حاولت استغلال فيروس "كورونا" لتحسين صورتها إقليميًا ودوليًا على حساب البحرين، وهو ما دفع السلطات في المنامة لتحديد يوم 29 مارس لإعادة 31 مواطناً عالقاً في الدوحة.
وقال وزير الخارجية البحريني السابق "خالد بن أحمد آل خليفة" في حسابه الرسمي على تويتر: "تدخل قطر في قضية المواطنين العالقين يهدف إلى الإساءة إلى البحرين".
وتابع آل خليفة في مقولته: "ما فعلته قطر يستحق الشجب ويتطلب موقفا دوليا واضحا ضدها. على الدوحة التوقف عن استخدام قضية إنسانية مثل جائحة كوفيد 19 في خططها والتآمر المستمر ضد الدول والشعوب".
قطر تتدخل في شؤون البحرين الداخلية
وأضافت أن المواطنين البحرينيين وصلوا إلى الدوحة قادمين من إيران في أحد أيام مارس، ولم يتمكنوا من العودة إلى بلادهم حيث لم تكن هناك رحلات مباشرة بين قطر والبحرين.
وتابعت أن البحرين جزء من الرباعي العربي الذي قطع العلاقات مع قطر عام 2017 بسبب دعم الأخيرة للإرهاب.
وأضافت أنه منذ ذلك الحين تحاول قطر الإساءة للدول العربية من خلال التدخل بكل الأشكال في شؤونهم الداخلية وكانت آخِرها محاولة استغلال أزمة المواطنين العالقين وعرض إعادتهم حتى تظهر البحرين على أنها غير قادرة أو راغبة في عودة مواطنيها.