جيورزاليم بوست: حماس ترفض التسوية الأمريكية في صفقة الرهائن

حماس ترفض التسوية الأمريكية في صفقة الرهائن

جيورزاليم بوست: حماس ترفض التسوية الأمريكية في صفقة الرهائن
صورة أرشيفية

رفضت حركة حماس التسوية الأمريكية التي وافقت عليها إسرائيل بشأن عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وقالت حماس: إنها أبلغت الوسطاء بأنها ستلتزم بموقفها الأصلي بشأن التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وعودة النازحين الفلسطينيين وتبادل "حقيقي" للأسرى. 
 
رفض حماس 

وبحسب صحيفة "جيورزاليم بوست" الإسرائيلية، فإن رد حماس يأتي بعد أن وافقت إسرائيل يوم السبت على التسوية التي اقترحتها الولايات المتحدة بشأن عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وتنتظر رد الحركة. 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الأحد - نقلا عن مسؤولين إسرائيليين-، أن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح ما بين 700 و800 أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح 40 رهينة. 

وفي 14 مارس، أصدرت حماس بيانًا صحفيًا عرضت فيه "إطارًا شاملًا" لـ "المبادئ والأسس التي تعتبر ضرورية للتوصل إلى اتفاق"، وطالبت الحركة "بوقف العدوان على غزة وتقديم الإغاثة والمساعدة لهم، وكذلك عودة النازحين إلى منازلهم، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع". 

وجاء في رسالة نشرتها القناة الرسمية لحركة حماس على تطبيق "تلغرام" في وقت متأخر أمس الإثنين، أن "حركة حماس أبلغت الإخوة الوسطاء قبل قليل أن الحركة متمسكة بموقفها ورؤيتها التي طرحتها يوم 14 مارس". 

وتابعت: أن "رد الاحتلال لم يستجب لأي من المطالب الأساسية لشعبنا ومقاومتنا (وقف إطلاق نار شامل، انسحاب من قطاع غزة، عودة النازحين، تبادل حقيقي للأسرى)". 

وأفاد البيان بأن الحركة تؤكد مجددًا أن نتنياهو وحكومته المتطرفة يتحملان المسؤولية الكاملة عن إفشال كافة جهود التفاوض وعرقلة التوصل إلى اتفاق حتى الآن. 
 
مغادرة الوفد الإسرائيلي 

وأكدت الصحيفة، أن بعد رد حماس، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، أن الوفد الإسرائيلي يغادر قطر، حيث تجري المفاوضات. 

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو - في بيان صدر يوم الثلاثاء-: إن "موقف حماس يثبت بوضوح أن حماس غير مهتمة بمواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق وهو شهادة مؤسفة على الضرر الذي أحدثه قرار مجلس الأمن". 

وتابع البيان، "رفضت حماس مرة أخرى أي اقتراح تسوية أمريكي وكررت مطالبها المتطرفة: الوقف الفوري للحرب، والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والبقاء في السلطة حتى تتمكن من تكرار مذبحة 7 أكتوبر مرة أخرى ومرة أخرى، كما وعدت أن تفعل". 

وأضاف، أن "حماس رفضت أي اقتراح تسوية أمريكي ورحبت أيضًا بقرار مجلس الأمن". 

وتابع، "إن إسرائيل لن تخضع لمطالب حماس الوهمية، وستواصل العمل لتحقيق جميع أهداف الحرب: إطلاق سراح جميع الرهائن، وتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية، وضمان أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدًا لإسرائيل