تركيا.. المعارضة تتعهد بكشف حقائق إعدام جنود أتراك على يد داعش
تعهدت المعارضة التركية بكشف حقائق إعدام جنود أتراك على يد داعش
تعهد زعيم المعارضة الرئيسية في تركيا كمال كليجدار أوغلو بكشف تفاصيل إعدام جنديين تركيين على يد تنظيم داعش في عام 2016 في حال وصول حزبه إلى السلطة في الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها العام المقبل، وأدلى زعيم حزب الشعب الجمهوري بهذه التصريحات خلال زيارة لأسرة فتحي شاهين، الذي يعتقد أنه مع جندي آخر، تم حرقه حتى الموت على يد تنظيم داعش في منطقة الباب السورية، حيث تجاهلت السلطات التركية الحادث حتى لا تثير الغضب الشعبي ضد تساهل الحكومة مع عناصر التنظيم الإرهابي.
وعد بـ"كشف الحقائق"
الحادث الذي تم الإعلان عنه في شهر ديسمبر من 2016 جاء بعد أن نشر داعش مقطع فيديو يظهر جنودًا يرتدون زي القوات المسلحة التركية -يُعرفون باسم شاهين وصفتر طش- يُحرقون حتى الموت، حسبما أكدت شبكة "تي 24" التركية، حيث لا يزال الغموض يكتنف الحادث، وقالت أسرة شاهين إنهم لم يتسلموا جثمانه، بينما تتجاهل السلطات الحادث برمته وتؤكد أنها لا تمتلك أي معلومات عن الجنود الذين قتلوا بوحشية في سوريا، وقال كليجدار أوغلو لعائلة تاش في محافظة قونية الوسطى: "على الجيش أن يحمي جنوده، فهذا واجب الجيش الأساسي، وعندما يجتمع البرلمان مرة أخرى، سنطرح هذه المسألة على جدول أعمال البرلمان"، مضيفًا "إن شاء الله إذا توليت الحكم في الانتخابات المقبلة، فسوف نبرز كل تفاصيل هذا الحادث وسنبلغ العائلات".
تكتم رسمي
في السياق ذاته، أكدت الشبكة التركية أن الجيش في شهر نوفمبر من عام 2016 أعلن أنه فقد الاتصال بجنديين في بيان تزامن مع تقرير لوكالة أعماق للأنباء المرتبطة بداعش بأن التنظيم خطف جنديين تركيين، وفي ديسمبر 2016، منعت تركيا لفترة وجيزة الوصول إلى تويتر ويوتيوب وفيسبوك بعد أن أصدر داعش مقطع الفيديو المروع الذي وصلت مدته 19 دقيقة، والذي أظهر رجلين يرتديان الزي العسكري يتم إخراجهما من قفص قبل تقييدهما وإحراقهما أحياء، وجاء نشر الفيديو بعد يوم من مقتل 16 جنديًا تركيًا على يد مقاتلي داعش خلال هجوم عسكري في سوريا.