تحذيرات لفرنسا وألمانيا من أن يصبحا مركز الإخوان في أوروبا
خرجت تحذيرات لفرنسا وألمانيا من أن يصبحا مركز الجماعة الإرهابية
يسعى تنظيم الإخوان الإرهابي للتمدد في أوروبا بعدما أصبح وجودهم في الشرق الأوسط مستحيلاً فور التضيق عليهم، ولكن القارة العجوز لن تسمح بحدوث هذا الأمر عبر خطة محكمة لصد تمدد الإخوان وأنشطتهم.
الأمر الذي تعمل عليه هيئة الاستخبارات الألمانية الداخلية، في أعقاب تحذيرات متتالية من تمدد الإخوان داخل ألمانيا خاصة مع قربها من تركيا، وتقارير تقدم بها نواب عن الحزب المسيحي الذي يمثل ثاني أكبر كتلة في البرلمان الألماني (البوندستاغ).
تحذير ألمانيا من إقامة دولة إخوانية
وفي نفس الوقت كشفت هيئة حماية الدستور في ولاية برلين، عن تزايد عدد المنخرطين في أنشطة التيارات الإسلاموية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، وقال تقرير الهيئة: إن عدد قيادات الإخوان في برلين بلغ نحو 150 قياديًا.
التقرير نفسه قام بتحذير ألمانيا من كيفية أن تصبح مركز الثقل الثاني في أوروبا للإخوان، بعد بريطانيا، ذلك أن الجماعة بحسب التقرير تسعى جاهدة لإقامة دولة إسلامية، أو دولة مدنية ذات إطار مرجعي إسلامي، تستند إلى تفسيرها الخاص للشريعة، مثل الكيان الإيراني.
تحذيرات فرنسية قوية
وفي الوقت ذاته قد حذر رئيس الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس من المخاطر التي تتعرض لها فرنسا، في ظل وجود أنشطة الإخوان المسلمين على أراضيها خاصة القادمين من دول المغرب العربي، مطالباً بتحركات أكثر جدية، لمواجهة خطاب الكراهية والانفصالية الذي يروج له الإخوان.
الجماعة في جنيف في موقف جنسي بسبب حفيد البنا
وفي جنيف، حفيد البنا طارق رمضان متهم في قضية جنسية ويحاكم فيها، وقد أعلن المدعي العام انتهاء التحقيقات في قضية الاغتصاب، المتهم فيها طارق رمضان؛ ما يعني أنه سوف يتم إصدار لائحة اتهام ضد رمضان، بشكل لا يقبل الاستئناف عليه.
الجماعة نفسها تبرأت من طارق رمضان مؤكدين أنه لم ينضم إلى الجماعة مع العلم أنه حفيد المرشد العام الأول للجماعة ومؤسسها حسن البنا.
القاهرة تضيق الخناق عليهم
القاهرة كثفت مؤخراً من جهودها من أجل تضييق الخناق على جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وأعضائها في بريطانيا، بعد أن حذّر مفتي الديار المصرية شوقي علام، في كلمته أمام مجلس العموم البريطاني في 17 مايو الماضي، من الخطر الذي يشكله أعضاء جماعة الإخوان المسلمين على الأراضي البريطانية.
ووزع علام تقريراً في مجلس العموم استعرض فيه الانتهاكات التي ارتكبها الإخوان، وارتباطهم بالمنظمات الجهادية، مثل تنظيم داعش.
جولة علام في بريطانيا شحنت الرأي العام، وأثارت حفيظة المجتمع والمؤسسات الفاعلة تجاه الخطر الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين.
مؤخراً باتت الجماعة محاطة بعدة مواقف ثابتة وراسخة للكل خاصة مع دعمها لتنظيم داعش الإرهابي وإرسال عناصرها للحرب في سوريا والعراق، كما تم رصد عنف الجماعة في عدد من الدول الأوروبية، وكذلك العنف الذي شهدته مصر في السنوات الماضية؛ ما يدعم موقف الحكومات العربية في مواجهة الجماعة الإرهابية.