من يقف وراء تهريب الأسلحة للحوثي؟
حول الأسلحة للحوثي اليمن إلى سوق سوداء للأسلحة المهربة
لا تزال ميليشيا الحوثي الإرهابية تواصل مخططاتها الإرهابية من أجل تنفيذ المخططات الإيرانية في المنطقة، بل واستهداف أمن واستقرار اليمن والمنطقة من أجل تحقيق كل مخططاتهم العبثية والإرهابية في البلاد، حيث تتعمد الميليشيا الإرهابية إفشال أي فرصة للتوصل إلى تسوية سلمية، وتصر على استمرار الانتهاكات والجرائم ومنها تهريب الأسلحة التي تصلها من أطراف خارجية؛ ما حوَّل اليمن إلى سوق سوداء للأسلحة المهربة.
إحباط المخططات وكشفت القيادة المركزية الأميركية مؤخرا قد أعلنت عن اعتراضها 4 عمليات تهريب أسلحة للحوثيين خلال شهرين، وكشفت عن قيام قوات الأمن اليمنية بضبط 100 محرك للطائرات المسيّرة كانت متجهة للميليشيات، كما احتجزت سفينة حربية فرنسية زورقاً محملاً بأسلحة وذخائر مهربة للحوثيين شملت 3000 بندقية و500 ألف طلقة و20 صاروخاً مضاداً للدبابات.
شبكات تهريب
المحلل السياسي اليمني عبد الكريم الأنسي يقول: إن الميليشيا الإرهابية تعتمد على شبكة تهريب معقدة لإدخال السلاح إلى مناطقها وذلك عن طريق البحر وذلك بدعم إيراني واسع من أجل تحقيق كل أهدافهم الإرهابية التي تريد تحقيقها في تلك الفترة.
وأضاف المحلل السياسي اليمني في تصريح لـ"العرب مباشر": أن هناك وجود عدة شبكات تهريب تقوم بنقل الأسلحة عبر البحر إلى ميليشيا الحوثي التي تكدس الأسلحة في مخازنها؛ ما يظهر نياتها الحقيقية وعدم رغبتها في السلام، وإصرارها على استمرار الحرب والمعاناة التي يعيشها الشعب اليمني، حيث إن الجماعة الإرهابية تواصل نهجها العدواني عبر تهريب الأسلحة التي تصلها من الخارج؛ ما يؤكد أنها تعمل على استمرار الحرب وإستراتيجيتها التي تتوافق مع أهداف الجماعات الإرهابية.
تحرك دولي
وأوضح أنه لا بد من تدخل دولي واسع النطاق لدحر مخططات الإرهابيين من ميليشيا الحوثي ومواجهة هذا الخطر الكبير الذي تسعى إليه هذه الجماعة، بل والعمل على فرض العقوبات الدولية عليها لما تمثله من مخاطر كبيرة على المنطقة، بل وتهديد العالم كله من خلال تلك التدفقات من تهريب الأسلحة لهم.