مفاوضات اليمن.. واشنطن ترفض وجود الحوثي وخطة جديدة لتحرير البلاد.. هل تنجح؟
رفضت واشنطن وجود ميلشيا الحوثي الإرهابية
بعد الهجمات الإرهابية الجديدة التي قامت بها ميليشيا الحوثي ضد دول الخليج العربي، بدأ المجتمع الدولي في إجراءات لإقصاء الميليشيا المدعومة من إيران من أي مباحثات دولية مقبلة.
وتخطط دول الخليج العربي والولايات المتحدة الأميركية بعقد محادثات اليمن دون حضور الحوثيين.
ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، فإن دول الخليج العربية تعقد قمة حول الحرب المستمرة منذ سنوات في اليمن، والتي تم إقصاء الحوثيين منه، حيث تعقد في المملكة العربية السعودية.
وسافر المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينج إلى الرياض للمشاركة في المحادثات.
اجتماع خليجي
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، تفاصيل الاجتماع المقرر عقده في قمة اليوم الثلاثاء حول الحرب المستمرة منذ سنوات في اليمن، والتي تم إقصاء الحوثيين منها.
وتضغط الأمم المتحدة ودبلوماسيون وآخرون من أجل وقف محتمل آخر لإطلاق النار بمناسبة شهر رمضان المبارك، على غرار الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة على مدى السنوات الماضية.
ومن المقرر أن يعقد مجلس التعاون الخليجي - وهو تحالف يضم ست دول من بينها البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة - محادثات مغلقة اليوم الثلاثاء في الرياض.
خطة جديدة
وبحسب مصادر مطلعة، فقد أجرى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف أمس الاثنين محادثات مع السفير البريطاني في اليمن ريتشارد أوبنهايم ومسؤولين يمنيين متحالفين مع حكومتها المعترف بها دوليا.
وأكدت المصادر، أن تلك المحادثات شهدت بحث السياسي الكويتي الحجرف "جهود وقف الحرب وسبل تحقيق السلام الشامل لتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون".
وتابعت: إن هناك جهودا عربية مكثفة لتحرير اليمن مستغلين الدعم الدولي الكبير للدول الخليجية ورفض العالم لإرهاب الحوثي.
وكشفت مصادر دبلوماسية غربية أن الحوثيين يسعون الآن لعقد مفاوضات في بلد محايد، وهو الأمر الذي لم يلقَ أي صد خصوصا بعد الهجمات الإرهابية الحوثية الأخيرة.
اتهامات دولية
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فقد اتهمت مجموعات حقوقية تتخذ من جنيف مقرا لها الحوثيين باعتقال ثلاثة نشطاء يمنيين في مجال الحقوق المدنية في محافظة إب كانوا يخططون لحضور محادثات الرياض.
وتحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين في وقت متأخر من أمس الاثنين مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وقالت وزارة الخارجية: إن الطرفين "ناقشا دعم اقتراح الأمم المتحدة بشأن هدنة رمضان في اليمن والجهود المبذولة لإطلاق عملية سلام جديدة وأكثر شمولاً وشمولية".