هيومان رايتس ووتش تطرح 10 أسئلة ملحة حول انتهاكات حقوق الإنسان في قطر

طرحت هيومان رايتس ووتش 10 أسئلة ملحة حول انتهاكات حقوق الإنسان في قطر

هيومان رايتس ووتش تطرح 10 أسئلة ملحة حول انتهاكات حقوق الإنسان في قطر
صورة أرشيفية

ما زالت إقامة مونديال كأس العالم لكرة القدم في قطر تؤرق المجتمع الدولي والحقوقيين، وسط مخاوف مركبة إزاء انتهاك حقوق العمال المهاجرين وأكل أموالهم وحقوقهم من ناحية، ومخاوف بشأن حريات المشجعين الراغبين في حضور المباريات من ناحية أخرى.

واليوم، دعت منظمة هيومان رايتس ووتش، الإعلاميين والصحفيين حول العالم إلى الضغط على الفيفا والسلطات القطرية لوقف تلك الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان المستمرة في قطر، خصوصا خلال مؤتمر الفيفا الثاني والسبعين في الدوحة، والمقرر انعقاده في 31 مارس/ آذار 2022.

وطرحت هيومان رايتس ووتش 10 أسئلة قبل مؤتمر الفيفا، مطالبة الصحفيين بطرح هذه الأسئلة على الفيفا والسلطات القطرية.

كما كشفت المنظمة عن معلومات حول القضايا المستمدة من البحث المكثف لها فيما يخص الانتهاكات اللا إنسانية في قطر.

وتشير هيومان رايتس ووتش إلى أنه منذ أن وقع اختيار الفيفا على قطر في 2010 لاستضافة كأس العالم 2022، كشف الصحفيون عن الانتهاكات الواسعة النطاق التي يواجهها العمال في تلك الإمارة الخليجية، بما في ذلك سرقة الأجور، ورسوم التوظيف المرتفعة، والتعرض لضغط درجات الحرارة القاسية، وسقوط عشرات الوفيات بسبب ظروف العمل القاتلة في قطر.

وفي هذا الصدد، يقول مايكل بَيج، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومان رايتس ووتش: "مع اقتراب أشهر كأس العالم، تبدو الإثارة للبطولة واضحة، حيث تمثل القرعة النهائية علامة مهمة".

وأضاف: أنه "من الأهمية بمكان ضمان عدم نسيان العمال المهاجرين الذين جعلوا البطولة ممكنة، وتضرروا في أثناء ذلك".

وركزت العديد من الأسئلة التي طرحتها هيومان رايتس ووتش على الانتهاكات المستمرة ضد العمال المهاجرين والنساء ومغايري الهوية الجنسانية. وقالت هيومان رايتس ووتش: إن السلطات القطرية زعمت أنها اتخذت إجراءات لمعالجة هذه القضايا، لكن في الواقع، فشلت الإصلاحات التي روجت لها كثيرا في مزاعمها بمعالجة المشاكل.

وتتطرق أسئلة هيومان رايتس ووتش الأخرى إلى قضايا حقوقية ناشئة مهمة مع انتقال البلاد من الاستعداد إلى مرحلة تسليم كأس العالم.

وتشمل الانتهاكات الجديدة معاملة عمال الخدمة، مع مطالبة بضرورة قيام الفيفا والسلطات القطرية بتقديم تعويضات للأسر بعد فقدانها من يعولها من العمال المهاجرين الذين فقدوا أرواحهم في قطر على مدار العقد الماضي.