محلل يمني: الحوثي لا يلقي بالاً لمعاناة الشعب اليمني ويواصل جرائمه

أكد محلل يمني أن الحوثي لا يلقي بالاً لمعاناة الشعب اليمني ويواصل جرائمه المستمرة

محلل يمني: الحوثي لا يلقي بالاً لمعاناة الشعب اليمني ويواصل جرائمه
صورة أرشيفية

في الوقت الذي تستمر الجهود الدولية لإرساء السلام في اليمن المنهك بالحروب، أكد مجلس القيادة الرئاسي أنّ ميليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن،  تقوم بتحركات عسكرية عدوانية استعداداً للحرب، وليس الدخول في السلام، مشدداً على رفضه القاطع لأيّ عروض تقدم رقاب اليمنيين للعدو.

مخططات الحوثي 

وذكرتقرير لشبكة "رؤية" أن الحوثي يرى السلام فرصة لتنشيط وترتيب أوضاعه العسكرية، والسلام بالنسبة إليه أيضاً كلمة "عائمة" يستخدمها خلافاً للمعنى الحقيقي الذي يعرفه المجتمع الدولي، وأنّ المعلومات تشير إلى تحركات عدوانية عسكرية تقوم بها الميليشيات الحوثية استعداداً للحرب، وليس الدخول في أجواء السلام.

وتعمل الميليشيا على نقل كميات كبيرة من السلاح الثقيل بين الجبهات، وتجند الأطفال في المراكز الصيفية، وتعمل بوتيرة عالية على حفر خنادق مموهة، وتستحدث مواقع عسكرية ومنصات لإطلاق الصواريخ لشنّ هجماتها العدوانية في الداخل والخارج، بما في ذلك استهداف ممر الملاحة البحرية.

وتعد مثل هذه الأعمال والتحركات التي تحمل طابعاً تصعيدياً، في الوقت الذي يبذل فيه المبعوثان الأممي والأميركي والإقليم والمجتمع الدولي جهوداً حثيثة لإحلال السلام، مؤشر على النوايا الحقيقية لهذه الجماعة، وهو عمل عدائي صريح".

 جرائم لا تتوقف 

يقول أحمد جباري، المحلل السايسي اليمني: إن طائرات الحوثي المسيّرة لم تتوقف عن استهداف الأبرياء والمنشآت، والقنص مستمر في مناطق متفرقة من صعدة إلى الساحل الغربي ومأرب والضالع وشبوة والبيضاء وغيرها من المناطق.

وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر" أن الحوثي لا يلقي بالاً لمعاناة الشعب اليمني، ويستمر بجبي الأموال والإثراء غير المشروع للحوثي والقيادات التابعة له تحت مسمّى المجهود الحربي، ممّا يتسبب في مفاقمة معاناة الناس بالمناطق الخاضعة لسيطرتهم، في الوقت الذي يمكن تحويل هذه الأموال التي ينهبها إلى رواتب لموظفي الدولة ولخدمة التنمية، بدلاً من الإنفاق للاستعداد للحرب".

ولفت أنه تستخدم الميليشيات أساليب متعددة في تجنيد ذوي الفئات العمرية المختلفة من أبناء قبائل شمال اليمن وذلك بالتجويع والترهيب، مؤكدا أنّ الحوثيين هم السبب الأول والأوحد في المعاناة الاقتصادية وإقلاق السكينة العامة وحالة الشتات التي يعاني منها اليمنيون داخلياً وخارجياً، وهم الخطر الفعلي والحقيقي على وحدة اليمن وجمهوريته ومؤسساته الدستورية وسلامة أراضيه، وتابع أنّ ميليشيات الحوثي تمارس انفصالاً مجتمعياً ومالياً واقتصادياً وجغرافياً لم يحدث في تاريخ اليمن على مر العصور شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً.