من هو عبد الله الحاج الصادق المغربي الشهير بميسي المخدرات؟

يعد عبد الله الحاج الصادق المغربي شهير بميسي المخدرات

من هو عبد الله الحاج الصادق المغربي الشهير بميسي المخدرات؟
عبد الله الحاج الصادق

يترقب العالم انطلاق محاكمة شبكة بارون المخدرات المغربي عبد الله الحاج الصادق الممباري الشهير بلقب "ميسي الحشيش"، والذي يعد من أكبر تجار ومهربي الحشيش عبر العالم. 


وتحظى محاكمة المجموعة التي تتألف من 26 متهمًا في شبكة تهريب الحشيش بين المغرب وإسبانيا، باهتمام واسع نظرًا للأحكام التي قد تصدر بحقهم ويرجح أن تصل إلى 445 عامًا.
وفي الوقت الذي تعمل فيه السلطات المغربية والإسبانية على إحباط عمليات تهريب المخدرات بين البلدين، ينعم صاحب "ميسي الحشيش" بالحرية ويتمتع بحياته بشكل عادي في بمدينة طنجة بشمال المغرب.

فمن هو ميسي المخدرات؟ 

مواطن مغربي، اسمه عبد الله الحاج صادق المنبري، ومشهور في الأوساط باسم "ميسي"، وتعده السلطات الإسبانية بارونا بارزًا في تهريب المخدرات من المغرب إلى أراضيها، وجعلته صحافة اسبانيا سيدا للحشيش في مضيق جبل طارق، وأطلقت عليه لقبه المفضل: "ميسي الحشيش".

وإلى فترة قصيرة مضت، كان هذا الرجل واحدًا من أبرز ثلاثة إسبان بين الخمسين مطلوبًا الأكثر أهمية في الاتحاد الأوربي، ما لم يكن مهيأ له الجميع هو رؤية الشخص نفسه يستمتع بلعب مباريات كرة القدم عميدًا لفريقه، وداد طنجة، في القسم الممتاز هواة من البطولة المغربية.

وكانت وسائل الإعلام الإسبانية قد أفادت بأن "ملك الحشيش المغربي" يعتبر من أكبر المجرمين المطلوبين في البلاد، خاصة بعد إفلاته من عدة كمائن نصبت له، وفراره من الشرطة في "الجزيرة الخضراء" في إبريل 2019.

وقد ألقي القبض على رفاقه بتهم مختلفة منها الاحتفاظ بأسلحة حربية، وجريمة الاستيلاء، ومحاولة الاعتداء على الأمن، وستجرى محاكمتهم في أكتوبر المقبل في المحكمة الإقليمية في قاديش.

الصادق، المولود في طنجة عام 1983 دخل عالم الإجرام والمخدرات مبكرًا حين انتقل إلى العيش مع أسرته في إسبانيا، ليصبح واحدًا من أكبر تجار المخدرات وقد أشعل حرباً مليئة بالأسرار بين دولتين جارتين.

ويعيش عبد الله الحاج في مدينة طنجة، لكنه كثير التنقل إلى قرية واد المرسى، على مبعدة حوالي 40 كيلومترا، حيث يقضي أوقاته في قصر صغير هناك. واد المرسى، كانت القاعدة الصلبة لتهريب المخدرات عبر الزوارق إلى الضفة الأخرى. من زاوية القسم الشرقي من هذه القرية التي كان يسكنها بضع صيادين صغار، تُطل قصور يملكها في الغالب بارونات المخدرات.