إسماعيل قاآني.. نفي اغتيال أو إصابة قائد فيلق القدس
إسماعيل قاآني.. نفي اغتيال أو إصابة قائد فيلق القدس
في ظل الضربات التي تقوم بها إسرائيل في لبنان بشكل مستمر، يبدو أن وضع قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، الذي قد يكون تعرض للاغتيال في ظل الضربات المتتالية مع استهداف العديد من قادة حزب الله في لبنان وعلى رأسهم "حسن نصر الله".
إسماعيل قاآني، قد شوهد في لبنان الأسبوع الماضي، لعقد اجتماع مع مسؤولي حزب الله عقب الضربات الإسرائيلية القاسية، ولكن في نفس التوقيت صمت إيران بشأن هذه المسألة يثير الذعر بين أفراد القوة شبه العسكرية، ولم تقدم المسؤولون في إيران إجابة واضحة حتى الآن عن مصير قاآني، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية.
إيران تنفي اغتيال او إصابة قاآني
وقد أكدت القناة الثالثة بالتلفزيون الإيراني نفي إصابة أو مقتل قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، بعدما قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن إسرائيل تفحص إمكانية أن يكون قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني قد أصيب في عملية اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين.
ووصل قاآني إلى لبنان قبل أيام، ومنذ عملية الاغتيال انقطعت أخباره وهو لم يظهر في صلاة أمس الجمعة بطهران وفقًا للقناة.
واستهدف الجيش الإسرائيلي، ليل الخميس، اجتماعًا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضم قياديين من حزب الله وآخرين إيرانيين.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية، أن الهجمات "غير العادية" في الضاحية كان هدفها "خليفة نصر الله".
ويعد قاآني من أبرز قادة الحرس الثوري في حرب السنوات الثمانية بين العراق وإيران في ثمانينيات القرن الماضي.
من هو إسماعيل قاآني؟
من جانبها، نقلت وكالة "إيسنا" الإيرانية عن مصدر في الحرس الثوري: قاآني موجود في طهران ولم يسافر إلى بيروت".
وقال موقع "تابناك" الإخباري الإيراني: "ينتظر الرأي العام أنباء تفيد بأن جنرالنا على قيد الحياة وبصحة جيدة".
وقد ولد قاآني في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، وقد أمضى معظم حياته المهنية في الإشراف على مصالح إيران في أفغانستان، ويتحدث القليل من اللغة العربية، وانضم إلى الحرس الثوري في عام 1980.
ويعد من أبرز قادة الحرس الثوري في حرب السنوات الثمانية بين العراق وإيران في ثمانينيات القرن الماضي.