"أحمد الميسري".. وجه قطر الخفي في الحكومة اليمنية

أحمد المسيري

تسعى قطر بكل السبل المتاحة، إلى ترسيخ عدم الاستقرار وتدهور الأوضاع والحروب والأزمات في اليمن، التي تعاني من ويلات الحوثيين والصراعات الأهلية وغيرها من الأزمات، لتدس بعض عملائها داخل الحكومة الشرعية من أجل تنفيذ مخططاتها.


أحمد الميسري.. وزير الداخلية اليمني، يعتبر أحد أوجه قطر في الحكومة الشرعية، ما وصل به الأمر لحد إخفاء جرائم ثلاثي الشر "قطر وتركيا وإيران" بالبلاد على حساب أبناء شعبه ليخون منصبه ووطنه.
 
مَن هو الميسري؟


هو من مواليد بلدة "مودية" بأبين جنوبي اليمن، وينتمي إلى قبيلة المياسرة أحد أشهر قبائل "دثينة" في "أبين"، وحصل على شهادة بكالوريوس هندسة، من جامعة صنعاء في 1996، ودبلوم إدارة من السودان، وكان رئيس قطاع الطلاب أثناء دراسته الجامعية.


كما كان عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الميثاق، وعضو هيئة الرقابة التنظيمية العليا منتخب من المؤتمر العام الخامس، وعضو اللجنة الدائمة منتخب من المؤتمر العام السادس، ومشرف تنظيمي للمؤتمر الشعبي العام في السودان من 2000-2005، ورئيس دائرة الشباب والطلاب في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، ثم محافظا لمحافظة أبين وشغل منصب نائب لوزير الزراعة والري ورئيس للجنة صرف مرتبات الجيش والأمن ثم وزير للزراعة والري في حكومة "بن دغر".


يشغل الميسري حاليا منصب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي وعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وكان يشغل وزيرا للزراعة والري، ثم تم تعيينه نائبا لرئيس الوزراء وزيرا للداخلية.
  
 
"الميسري" وقطر


ظهرت علاقة "الميسري" بقطر، إبان عمله رئيسا للجنة صرف مرتبات الجيش والأمن ثم وزيرا للزراعة في حكومة "بن دغر"، حيث انتقل للعمل مع قطر، ومن وقتها تبدلت مواقفه بل وتقلبت، حيث كان ينادي بالوحدة ثم الانفصال الآن ويروج له بإغراءات قطرية.


كما اشتهر باستضافته المتكررة في قناة الجزيرة القطرية، ليوجه من خلالها اتهامات آثمة للتحالف العربي وصلت لتحميله مسؤولية حادث مأرب الإرهابي الذي ارتكبته جماعة الحوثي، وتصعيده الأمر بالتطاول المزعوم، من أجل إرضاء حكومة قطر، بدلا من أن يطالب بتكثيف الهجمات لتخليص البلاد من الجماعة الإرهابية وترسيخ الشرعية، بل حاول تفتيتها وتوطيد مساعي قطر.


ويسعى "الميسري" لتحقيق أهداف قطر من خلال تنفيذ مخططاتها بإفشال مفاوضات جدة التي سبقت التوقيع على اتفاق الرياض، ثم إثارة البلبلة في المحافظات الجنوبية المختلفة لعرقلة تنفيذ بنود الاتفاق، وحتى نشر تلك الأكاذيب والشائعات بشأن حادث مأرب، محاولا خلط الأوراق.
  

"الميسري" و"الجبواني"


يعتبر "أحمد الميسري" و"صالح الجبواني" من بين أكثر العناصر تطرفا بالحكومة اليمنية، حيث يعملان وفقا لأجندة قطرية تركية، لخيانة اليمن من أجل مصالحهم الشخصية على حساب القضية الوطنية، حيث أكدت صحف يمنية محلية أن الميسري يمر بحالة حرجة جراء تناقضه المستمر الذي يؤكد تخليه عن القضية اليمنية والاستسلام للمال القطري، مقابل معاداة التحالف العربي.


وأكدت الصحف أن أحمد الميسري وصالح الجبواني يمثلان أداتين تنفذان الأجندة القطرية التركية من داخل حكومة الشرعية، في مخطط لا يستهدف الجنوب وحسب بل يعادي التحالف العربي كذلك.