أداة الجزيرة لبث الفوضى.. تعرف على الإخواني أيمن محيي الدين؟

أداة الجزيرة لبث الفوضى.. تعرف على  الإخواني  أيمن محيي الدين؟
الإخواني أيمن محيي الدين

تحاول جماعة الإخوان الإرهابية نشر مشروع تخريبي عبر استخدام أذرعها في شتى بلدان العالم، لاسيما في دول الغرب، إذ استغلت الجماعة شبكة قنوات الجزيرة القطرية، وخاصة الشبكة الناطقة باللغة الإنجليزية في تحقيق ذلك.

ويأتي على قائمة الإعلاميين المنفذين لأهداف الإخوان "أيمن محيي الدين"، الذي عمل على التحريض ضد الشرطة الأميركية من خلال دعوته للخروج في مظاهرات عارمة، عن طريق نشر صور عبر مواقع التواصل، تثير الجماهير ضد الحكومة الأميركية، ولاسيما مع الأحداث الأخيرة عقب مقتل المواطن ذي البشرة السمراء "جورج فلويد"، على يد شرطي.
 
خيانة وتطبيع مع الغرب 

محرض الجزيرة لدى الغرب أميركي الجنسية ذو أصول مصرية، وُلد في 18 إبريل 1979، من أب مصري وأم فلسطينية، تخرج في الجامعة الأميركية بواشنطن، وحصل على البكالوريوس في العلاقات الدولية، إضافة إلى حصوله على الماجستير في السياسة الدولية، والتحق بقنوات «إن بي سي نيوز» و«سي إن إن».

عمل محيي الدين، في قناة الجزيرة القطرية الناطقة باللغة الإنجليزية، منذ إنشائها عام 2006؛ حيث قام بتغطية العديد من الأحداث في الشرق الأوسط، ومن أبرزها محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين؛ حيث يعد أحد أوائل الصحفيين الشرقيين الذي يُسمح له بحضور وتغطية محاكمته، إضافة إلى تغطيته الحرب على قطاع غزة عام 2008.
 

مخرب الثورات العربية في مصر

ومنذ اندلاع ما عرف بثورات الربيع العربي، قامت «الجزيرة»، بزرع مراسليها في شتى الأقطار العربية؛ لتغطية الأحداث هناك، وكان نصيب أيمن محيي الدين «مصر» بصفته من أصول مصرية، فقام باتباع أسلوب القناة في التحريض المستمر، وبث الفتن.

 

في 30 يناير 2011، قام وزير الإعلام المصري السابق أنس الفقي، بإلغاء ترخيص قناة الجزيرة، وأمر بإغلاق مكتبها بالقاهرة، ومنع مراسليها من العمل، وكان أيمن محيي الدين، واحدًا من خمسة يعملون في القاهرة لتغطية أحداث 2011، فيما رفضت الشبكة القطرية وقف بثها بالقاهرة تحت ادعائها الحفاظ على مصداقيتها.

استخدم أيمن محيي الدين، منصته عبر موقع التواصل «تويتر» لنشر العديد من التغريدات والصور التي تحرض على العنف والتظاهر ضد الحكومة الأميركية، تحت شعار عنصرية البيض ضد السود، الأمر الذي بات إعلاميو القناة القطرية يروجون له، بإعادة نشر تلك الأحداث من جديد؛ لتوليد حالة من العنف المستمر، والفوضى العارمة.