"حمود الخلافي".. راعي الفوضى "القطرية التركية" في تعز اليمنية

حمود الخلافي

من أجل الدعم الإيراني وفرض سيطرته على الميليشيات الإرهابية ولصالح جماعة الحوثي، باع وطنه وأبناء شعبه وتولى تنفيذ الدور التخريبي باليمن، ومواجهة قوات التحالف العربي، بهدف تقسيم البلاد لاستغلال مواردها وموقعها الجغرافي المتميز.

نقل الحوثيين


"حمود المخلافي".. يتزعم "المقاومة الشعبية" منذ عام 2015، في معركة "تعز" خلال أحداث الحرب الأهلية اليمنية، التي قتل فيها نجله أسامة وشقيقة عزالدين المخلافي وثلاثة من مرافقيه، وقبل أيام تم الكشف عن تورُّط مسؤول أمني كبير في المحافظة وقائد كتيبة عسكرية سابق في ميليشيات الحوثي بإدخال عناصر حوثية إلى تعز وإدماجها في القوات الشعبية.


ويرتبط العقيد ماجد الزنقل، بعلاقة قوية مع المخلافي، وشكل بداية الحرب ما تسمى بكتيبة الزنقل، وتم إلحاق الكتيبة بالجيش قبل أن يصدر قرار بتعيين الزنقل نائبا لمدير البحث الجنائي بمحافظة "تعز" ليصبح الرجل الأول في إدارة البحث الجنائي، حيث تم إثبات تورُّطه في تسهيل دخول عناصر قاتلت مع ميليشيات الحوثي إلى مدينة "تعز" وتنتمي غالبيتها إلى محافظتَيْ ريمة وذمار، بتمويل من قطر.

البداية والنشأة


الشيخ "حمود سعيد قاسم حمود المخلافي"، ولد في عام 1964 بالرحبة أحجور، تخرج في كلية الشريعة بجامعة صنعاء وعاش مدة طويلة في تعز بحي الروضة، ثم انضم للعمل في الأمن السياسي، قبل أن ينخرط في العمل الإرهابي.


أطلق مؤيدوه عليه لقب "حامي الثورة" في تعز، لتوليه حماية ساحة الحرية بعد حرقها، وقاد اشتباكات مسلحة مع الأجهزة الأمنية خلال أحداث ثورة الشباب اليمنية.

راعي الفوضى في تعز


يعتبر هو راعي الفوضى الأول في تعز حيث تنشر ميليشياته الإرهاب والفساد، لاسيما خلال إقامته في تركيا، حيث تم الترويج لإقامته معسكرا تدريبيا يكتظ بالعناصر الإرهابية يحمل اسم "معسكر حمد" في منطقة "يفرس" بمديرية جبل حبشي، وعرضت حينها قناة الجزيرة القطرية مقاطع فيديو لأفراد المعسكر من تنظيم "الإخوان" وغيره من الجماعات الإرهابية، وهم يؤدون استعراضات وتدريبات لمعاهدة المخلافي على السمع والطاعة.


تجمع المخلافي علاقة وطيدة بتركيا وقطر، لاسيما من خلال الزيارات المتعددة لهم، لتحقيق أهدافهم المغرضة تجاه اليمن والتحالف العربي، كما أنه في 30 أغسطس 2019، أعلن تدشينه ألوية عسكرية جديدة من ماله الخاص، على حد قوله، ودعا أبناء تعز للعودة بذريعة مواجهة التحالف العربي.

الهروب لتركيا


يتولى "المخلافي" دور راعي الفوضى بتعز، حيث يسهل نهب الممتلكات العامة والخاصة للمواطنين، من السيارات والمحلات التجارية والأراضي الخاصة بالمواطنين، بينما يُروِّج لنفسه أنه "محكم" ليبرر سرقته وبلطجته على المواطنين وابتزازهم.


كما أنه في الوقت نفسه يدعم أنشطة حزب الإصلاح باليمن التابع لجمعية الإخوان المسلمين، من تجنيد الشباب وغسل عقولهم، فضلاً عن تنفيذ أحداث الشغب من أجل مصالحهم الخاصة، قبل هروبه لتركيا وظهوره قبل أشهر في شوارع اسطنبول، مرتديا أزياء غربية أنيقة من العلم والطربوش التركيين متخليا عما كان يرمز إليه من شخصية الزعيم القبلي باليمن.