الإرهابي "أبو هريرة".. سقوط "الصندوق الأسود" للقاعدة بيد تونس

الإرهابي
صورة أرشيفية

بعد تهديده للأمن التونسي بشدة عبر عدة أعوام، واحتضانه العديد من الأسرار الإرهابية المتطرفة، بين التنظيمات المتطرفة العديدة آخرها "القاعدة" الإرهابي، الذي نشر جرائمه بين مختلف أنحاء الدولة، سقط أخيرًا في قبضة الدولة، لتلقي قوات الأمن القبض عليه.

"أبو هريرة" في قبضة الأمن


سقط الإرهابي الخطير الملقب بـ"أبي هريرة" في قبضة قوات الأمن التونسية، في محافظة "سوسة" أثناء توجهه إلى العاصمة تونس بهدفه لقاء مجموعات إرهابية، وفقًا للاعترافات الأولية، وذلك بعد إحباط الأجهزة الأمنية لمحاولة إرهابية باستهداف شخصيات سياسية.


وكان الإرهابي يعتزم الانضمام لمجموعات إرهابية بالعاصمة تونس، من أجل استهداف عدد من الشخصيات السياسية ومقرات أمنية ومقرات سيادية.
من هو الإرهابي "أبو هريرة"؟


ولد الإرهابي الخطير الملقب بـ"أبي هريرة" عام 1965؛ حيث انخرط في العمل مع الجماعات المتطرفة خلال منتصف تسعينيات القرن الماضي.


وفي عام 1998، شارك الإرهابي في خطف 17 سائحًا أجنبيًّا من جنسيات مختلفة باليمن، خلال عمله في تنظيم القاعدة الإرهابي، وعقب ذلك تم القبض عليه وصدر ضده حكم بالسجن لحوالي 21 عامًا قضاها في السجن بصنعاء، وصدر ضده حكم آخر في تونس بالسجن لمدة 6 سنوات.


 "الصندوق الأسود" للجماعات الإرهابية في العاصمة، هو ما تعتبره القوات الأمنية "أبو هريرة" بالنسبة لها، مؤكدة أنه يعد صيدا ثمينا وخزان معلومات لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، حيث إن سقوطه يعني الحصول على معلومات استخباراتية مهمة لتفكيك الخلايا التكفيرية بالبلاد.


وتشهد تونس تصاعدًا بظاهرة الإرهاب، نتيجة الغطاء السياسي الذي توفره حركة النهضة الإخوانية وشبكاتها لهم في مختلف أنحاء البلاد، لذلك أعادت رئيسة الحزب الدستوري الحر "عبير موسي" توجيه أصابع الاتهام لرئيس حركة "النهضة" «راشد الغنوشي» برعاية الفكر التكفيري منذ عام 2011، وتسهيل جرائمه بالبلاد.