تسريبات هيلاري.. قطر تدعم العنف في مصر واتفاق سري بين "أوباما" و"بن لادن"

تسريبات هيلاري.. قطر تدعم العنف في مصر واتفاق سري بين
هيلاري كلينتون

تكشف تسريبات البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية السابقة عن علم إدارة أوباما بحمل بعض المتظاهرين في مصر لأسلحة ثقيلة بالإضافة إلى الاتفاق على دعم قطر لموجة العنف في مصر تحت شعار الديمقراطية، بالإضافة إلى مفاجأة أخرى وهي عن علاقة أوباما بإيران وبن لادن.


العنف في مصر

تلقت "هيلاري كلينتون" رسالة يوم ٢٨ يناير من عام ٢٠١١، حول تطورات الأحداث في مصر، من مسؤول الأمن الإقليمي "RSO"
قال فيها: "المتظاهرون يحملون أسلحة AK-47 ويتبادلون إطلاق النار مع رجال الأمن".

وبعد تظاهرات جمعة الغضب أصدرت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بيانًا أكدت فيه أن المظاهرات في مصر سلمية. ‎

تمويل قطري

إحدى الرسائل كشفت عن ضخّ قطر ٦٥ مليون دولار في ثورة ٢٥ يناير بحجة دعم الديمقراطية، كما تم إنشاء قناة إخوانية باستثمارات بلغت ١٠٠ مليون دولار وتولى رئاستها "خيرت الشاطر" مع صحيفة مستقلة تدعم الإخوان.


وعقدت اجتماعات سرية يوم ١١ فبراير من ٢٠١٢، بين المجلس العسكري وقيادات الإخوان، عبر فيها المشير "حسن طنطاوي" عن غضبه من تصريحات قادة الإخوان. 

اتفاق "أوباما" مع "بن لادن"

في إحدى رسائل "هيلاري كلينتون"، تم الكشف عن معرفة باراك أوباما ونائبه جو بايدن وأنهما كانا على علم بتواجد أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في إيران.


وكشفت الرسالة أن مدير المخابرات الأميركية "سي آي إيه" أمر بعدم ملاحقة بن لادن على الأراضي الإيرانية.

وقال في رسالته لهيلاري: "نعلم أنه في إيران، إنه محمي من قبلنا، لقد عقدنا صفقة معه".

مقابلة سرية

طلب "وضاح خنفر" الرئيس السابق لشبكة "الجزيرة" القطرية عقد اجتماع سري مع "هيلاري كلينتون".

وقال أحد مساعديه في رسالة لفريق هيلاري "بعد اجتماعه المطول مع هيلاري في الدوحة، يرغب مدير عام قناة الجزيرة الأسبق بالقدوم لأميركا هذا الشهر وعقد مقابلة أخرى مع هيلاري على أن تكون سرية وغير قابلة للنشر".