تقرير تركي: سمعة قطر السيئة وراء هروب المستثمرين الأجانب من تركيا

تقرير تركي: سمعة قطر السيئة وراء هروب المستثمرين الأجانب من تركيا
الأمير تميم بن حمد آل ثان والرئيس التركي

حصل الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" على صفقة مقايضة قوية من قطر قيمتها 15 مليار دولار، كان يأمل أن تكون هي المنقذ للاقتصاد المنهار، ولكن ما حدث كان عكس ذلك، فلم تستجب الليرة للأموال القطرية وواصلت خسائرها، فلم يعد المستثمرون يثقون في أردوغان وحلفائه خصوصًا قطر ذات السمعة الدولية السيئة.

الأموال الغربية هي منقذ تركيا وليس الريال القطري


أكد موقع "أحوال" التركي، أن تركيا تحتاج إلى أموال غربية لمساعدة الليرة والاقتصاد وليس الريال القطري.
وتابع أن البنك المركزي التركي أبرم صفقة مقايضة قيمتها 15 مليار دولار من قطر، في محاولة لدعم العملة التركية المنهارة بالفعل.


وأضاف أن رد الفعل في السوق التركية بعد الصفقة كان غريباً للغاية، فكان الأمر باهتاً للغاية، فلم ترتفع الليرة سوى بشكل ضئيل للغاية ولفترة وجيزة ثم عادت للانهيار مرة أخرى.


وأشار إلى أن الريال القطري ضعيف وليس بقوة الدولار أو اليورو حتى يستطيع إنقاذ الليرة التي لديها سجل حافل من الانخفاضات والتقلبات.

قطر ذو سمعة سيئة لا يمكنها إنقاذ تركيا


وأكد الموقع أن المستثمرين لم يستجيبوا للصفقة؛ لأن قطر دولة ذات سمعة سيئة على مستوى العالم، كما أنها دولة منبوذة ومحاصرة في المنطقة العربية.


وتابع أن الأموال القطرية قد تكون سبباً في هروب المستثمرين أكثر، فالجميع يعلم أن قطر تمنح تركيا الأموال ليس لأن اقتصادها قوي وقادر على التعافي، ولكن بسبب التحالف المشبوه بينهم.


وأضاف أنه ليس من المتوقع أن يتقبل الكثير من المستثمرين فكرة أن قطر تعد هي الداعم المالي الوحيد لتركيا، فهي الدولة الوحيدة التي توافق على منح نظام الرئيس "رجب طيب أردوغان" الدعم المالي اللازم.