سامية حسن صلوحي.. أول رئيسة إفريقية مسلمة لتنزانيا
تولت سامية حسن صلوحي رئيسة لتنزانيا لتصبح أول مسلمة محجبة تحكم البلاد.
بعد وفاة الرئيس التنزاني جون ماجوفولي، أمس، متأثرا بمشاكل في القلب وفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، تولت سامية حسن صلوحي، المنصب الرئاسي، لتصبح أول رئيسة لتنزانيا وأول مسلمة محجبة تحكم البلاد.
من هي سامية حسن صلوحي
ولدت سامية حسن صلوحي في 27 يناير 1960 بمنطقة زنجبار التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، ويبلغ عدد المسلمين فيها حوالي 99%.
انخرطت في العمل السياسي منذ عام 2000، وتم انتخابها لأول مرة كعضو في مجلس النواب في زنجبار عن مقعد خاص في عام 2000.
عينت وزيرة من قبل الرئيس الزنجباري آنذاك أماني عبيد كرومي، ثم تم انتخابها لعضوية الجمعية الوطنية بعد فوز ساحق في عام 2010، وبعد ٥ أعوام تم انتخابها رئيسة للهيئة المكلفة بصياغة الدستور الجديد للبلاد.
ويعتبر زوجها حافظ أمير، وهو مسؤول متقاعد في قطاع الزراعة، ولديها ثلاثة أبناء بنات، أشهرهن ابنتها موانو حافظ أمير، والتي تعد الوحيدة في العائلة التي اتبعت خطى والدتها سياسيا.
العمل الرئاسي
انضمت إلى مجلس الوزراء عام 2014، ثم تولت منصب نائب الرئيس منذ عام 2015، حيث اختارها الرئيس ماجوفولي، للمنصب قبل الانتخابات العامة في البلاد لعام 2015، وأعيد انتخابها في عام 2020.
وكانت وزيرة دولة في مكتب نائب الرئيس، حيث مثلت تنزانيا في معظم الاجتماعات الدولية، وجميع اجتماعات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي، ومجموعة شرق إفريقيا التي تُعقد خارج تنزانيا.
وينص الدستور التنزاني على أن نائب الرئيس، يتولى إدارة البلاد، إذا كان منصب الرئيس شاغرًا، إما بسبب الصحة البدنية أو العقلية.
وقالت صلوحي، أمس في كلمتها للشعب: "أعزائي التنزانيين، يحزنني أن أبلغكم أن اليوم الموافق 17 مارس 2021 وحوالي السادسة مساء، فقدنا زعيمنا الشجاع، الرئيس جون ماجوفولي، في مستشفى مزينا حيث كان يخضع للعلاج".