فايننشال تايمز: أدلة جديدة في صفقة قطر المشبوهة مع باركليز تقلب موازين المحاكمة

فايننشال تايمز: أدلة جديدة في صفقة قطر المشبوهة مع باركليز تقلب موازين المحاكمة
صورة أرشيفية

أدلة جديدة تظهر في قضية الصفقة المشبوهة بين باركليز وقطر، والتي قد تدين مسؤولي البنك وحمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري السابق ومهندس الصفقة، خصوصا بعد اعتراف أحد القائمين على الصفقة بأنه أدلى بتعليقات مهينة خلال إدارته للصفقة الأخرى ومن المتوقع أن يدلي بشهادته الشهر القادم.

المسؤول تقدم باستقالته بعد تعليقاته المهينة


أكدت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن أحد كبار جماعات الضغط في البنوك البريطانية تقدم باستقالته بعد إثبات تعليقاته المهينة خلال محاكمة بنك باركليز.
وتابعت أن ستيفن جونز قد أدلى بملاحظات مهينة حول الممولة أماندا ستافيلي عام ٢٠٠٨ خلال التفاوض على الصفقات التي كان يبرمها البنك لتجنب خطة الإنقاذ الحكومية لصالح قطر .

وأضافت أن ستيفن قدم اعتذارات لأماندا عما بدر منه في هذا الوقت، وبعدها تقدم باستقالته من منصبه كرئيس لمجموعة "يو كي فايننس" بعد فتح القضية مرة أخرى.


وأشارت إلى أن ستيفن وجه تعليقات مهينة لأماندا خلال المفاوضات لصالح قطر، ولكن لم يتم الإشارة إليها من قبل، ولكن مع اتهام المحكمة للبنك بعقد صفقات سرية ومنح رسوم غير معلن عنها لقطر تم الإفصاح عن التعليقات.


وأوضحت أن جونز كان يشغل منصب مصرفي بارز في بنك باركليز في هذا الوقت وشارك في المناقشات حول التمويل القطري بقيمة 12 مليار جنيه إسترليني.
وأشارت إلى أن التعليقات المهينة تم تسجيلها ولكن لن يتم الكشف عنها إلا عندما يمثل جونز أمام المحكمة كشاهد خلال الشهر المقبل.