تفاصيل جديدة حول منفذي هجوم مطار بغداد

أعلن الأمن العراقي التوصل إلى معلومات مهمة عن منفذي هجوم مطار بغداد

تفاصيل جديدة حول منفذي هجوم مطار بغداد
صورة أرشيفية

استهدف هجوم صاروخي، فجر الجمعة، مطار بغداد الدولي مسبباً أضراراً مادية بما في ذلك لطائرة مدنية كانت متوقفة على أرض المطار، من دون وقوع ضحايا، حسبما ذكرت مصادر أمنية عراقية.

وقالت المصادر الأمنية: إن "مطار بغداد الدولي تعرض فجر اليوم (الجمعة) لهجوم بستة صواريخ أدى إلى وقوع أضرار مادية"، مشيراً إلى أن "طائرة مدنية أصيبت بأضرار بدون ووقوع ضحايا".

أهداف القصف 

وتعرضت قاعدة فيكتوريا الأميركية في مطار بغداد الدولي، للقصف بصاروخي بطائرات مسيرة، ولم يكن ذلك الهجوم الأول على القاعدة الأميركية، وكان الهجوم الثالث خلال شهر واحد فقط.

وشهدت السنوات الماضية العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت مطار بغداد الدولي، ترصد الدستور من خلال التقرير التالي أبرز تلك العمليات:

رحلات المسافرين مستمرة

وأكدت الخطوط الجوية العراقية، اليوم الجمعة، أن رحلات المسافرين المباشرة مستمرة، مشيرة إلى تضرر إحدى الطائرات الخارجة عن الخدمة جرّاء استهداف مطار بغداد.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لوزارة النقل أن "الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية تؤكد أن القصف الصاروخي الذي استهدف مطار بغداد الدولي فجر اليوم الجمعة أدى إلى تضرر إحدى طائرات الشركة الخارجة عن الخدمة الجاثمة في محيط المطار"، مشيراً إلى أن "رحلات المسافرين المباشرة مستمرة"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.

خيوط مهمة

قالت قوات الأمن العراقية: إنها توصلت لخيوط مهمة حول المسؤولين عن استهداف المطار للقبض عليهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

وأضافت: أن "استهداف مطار بغداد يهدف إلى تقويض الجهد الحكومي في استعادة الدور الإقليمي للبلاد".

وأشارت إلى أن "الهجوم على مطار بغداد يستهدف إعاقة نشاط الخطوط الجوية في أن تكون بطليعة الدول في مجال النقل والملاحة الجوية".

ولفتت إلى أن "الأجهزة الأمنية والاستخبارية عثرت على 3 صواريخ داخل منصة للإطلاق في قضاء أبو غريب وتمكنت من إبطال مفعولها".

رد دولي

وفي أول رد دولي أعربت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، عن قلقها جرّاء استهداف مطار بغداد بالصواريخ.

وذكرت البعثة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن "بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أعربت عن قلقها العميق إزاء الموجة الحالية من الهجمات التي تستهدف مكاتب الأحزاب السياسية والمساكن والشركات في العراق، وآخرها الهجوم الصاروخي على مطار بغداد الدولي".

وأضاف البيان: أنه "يجب على جميع المعنيين عدم الاكتفاء بالإدانة والتحرك الفوري لاكتشاف من يقف خلف تلك الهجمات، وفي الوقت ذاته يجب تكثيف الحوار من أجل تجاوز أي خلاف سياسي".