"فشل وإفلاس وتخريب".. فوضى الإخوان يرفضها المصريون في 25 يناير
دائما ما تخرج جماعة الإخوان الإرهابية بدعوات للتظاهر ضد الدولة في مصر، في محاولة منها منذ عام 2013 لإثارة الفوضى وإحباط الشعب المصري على جميع المستويات، وتقوم بدعوات متكررة في كل عام وتحديدا في ذكرى يناير 2011، تتباكى على إرث ليس لها بعدما سرقت الثورة المصرية منذ 10 أعوام، حيث تستغل مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الإخوانية التي تبث من تركيا في نشر تلك الدعوات المغرضة فلم يختلف فحواها خلال الثمان سنوات الماضية منذ نجاح ثورة 30 يونيو في الإطاحة بنظام الإخوان الإرهابي وهروب القيادات إلى الخارج التي تدير تلك الدعوات التي آلت في النهاية بالفشل.
18 يوما خاوية
وفي 22 يناير 2014، ظهرت دعوة من جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر في جميع المحافظات ابتداء من 25 يناير 2014 ولمدة 18 يوما، لمحاولة إعادة إحياء أحداث 2011، وكان مصيرها الفشل الذريع، ورفض المواطنين لها.
وفي 30 يونيو من العام ذاته تكررت الدعوة للتظاهر، ولكنها فشلت أيضا لنفس الأسباب سالفة الذكر.
وبعد عامين من هذه الدعوات وتحديدا في شهر أغسطس حرضت قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الشعب المصري على الامتناع عن دفع فواتير الخدمات، لكن كانت نهايتها الفشل الذريع.
استغلال البسطاء
وحاولت الجماعة الإرهابية استغلال البسطاء، حيث ظهرت دعوة جديدة للتظاهر في 11 نوفمبر من العام 2016، من أجل الاحتجاج على قرارات اتخذتها الحكومة في مصر آنذاك ضمن حزمة إصلاحات اقتصادية تعمل على تطبيقها، ونشروا دعوتهم تحت مسمى "ثورة الغلابة"، وتم كشف المخطط الشيطاني للجماعة الإرهابية والذي واجهه الشعب المصري بالرفض بل وتصدوا لهذه الدعوات الفاشلة كسابقتها.
إفلاس الجماعة
قناة الشرق الإخوانية أطلقت دعوات عبر الهارب إلى تركيا معتز مطر، عبر تحريض أنصار جماعة الإخوان الإرهابية على التظاهر من داخل المنازل عبر الأواني، في دعوة وصفت حينها بأنها تكشف مدى الإفلاس التي وصلت لها الجماعة الإرهابية في مصر، وخرجت هذه الدعوة بعد التحفظ على أموال وممتلكات قيادات الإخوان في مصر.
دعوات المقاول الهارب
كما أطلق المقاول الهارب في إسبانيا، محمد علي دعوة عبر مقاطع الفيديو التي بثها على موقع "يوتيوب"، سعى خلالها لهز ثقة الشعب المصري عن طريق الكذب والافتراءات في قياداتهم السياسية والقوات المسلحة، لكن وعي المصريين بحجم المؤامرات التي تحاك ضد البلاد من قبل أهل الشر كان سببا في وأد هذه المظاهرات قبل بدايتها وظهرت الشوارع في مصر خالية من المتظاهرين وكانت الأمور طبيعية ما جعله يخرج في فيديو آخر بائسا ويعلن اعتزاله السياسة التي لم يكن يمارسها في الأساس، بل كان مجرد أداة في يد تنظيم الإخوان الإرهابي.