قبل رحيل ترامب.. أميركا تدرج "حسم" و"ولاية سيناء" بقوائم الإرهاب
قبل أيام من رحيل الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن البيت الأبيض، حرص على تقييد قوى الإرهاب بالعالم خاصة بمنطقة الشرق الأوسط، لتدرج إدارته المزيد من الجماعات المسلحة ضمن القوائم السوداء.
القرار الأميركي
قبل ساعات، أعلنت الخارجية الأميركية، زيادة العقوبات المفروضة على حركة "سواعد مصر" المعروفة باسم "حسم" وتصنيفها منظمة إرهابية أجنبية.
بينما أضافت وزارة الخزانة الأميركية "حركة حسم" وتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم داعش، الذي تركزت عملياته في البداية على استهداف خطوط الغاز بين مصر وإسرائيل، ضمن قوائم الإرهاب الخاصة بمكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الوزارة "أوفاك".
كما أدرجت الخارجية الأميركية مجموعة من الأشخاص إلى قائمة "الأشخاص المحظورين"، وهم علاء علي محمد، الملقب بعلاء السماحي، الذي يعتقد أنه المسؤول الأول عن تنظيم "حسم"، المتواجد في تركيا، بالإضافة إلى يحيى السيد إبراهيم، الملقب بيحيى موسى، العضو البارز في تنظيم حسم، والمقيم في إسطنبول.
حركة حسم
تعتبر حركة "حسم" من الجماعات المسلحة المقربة من جماعة الإخوان الإرهابية، واضطلع في العديد من الجرائم والتفجيرات منذ ظهوره في عام 2014.
ونفذ التنظيم عدة هجمات إرهابية ببدايته، قبل زيادة القبضة الأمنية في مصر، لينحسر نشاطه في شمال سيناء، بينما تخوض ضده قوات الأمن المصرية حربا بالمنطقة.
وقالت الخارجية الأميركية: إن العقوبات المفروضة على "حركة حسم" وتصنيفها على أنها منظمة إرهابية أجنبية يأتي بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية، كونها تشكل خطرا كبيرا.
ويهدف تصنيف "حركة حسم" وقيادتها إلى منعها من المصادر اللازمة لتنفيذ هجمات إرهابية، وحظر تعامل الأميركيين معها.