"محمد المختار الشنقيطي".. بوق إخواني لخدمة أجندات قطر والإخوان

محمد المختار الشنقيطي

خدمة أجندات تركيا وقطر، هو غايته، فيسعى لتنفيذها عبر كل السبل، ويحاول تحقيقه بكل السبل، ليشن "محمد المختار الشنقيطي" معارك كلامية ويخوض مؤامرات ضد المنطقة العربية وبلاده من أجلها.

من هو "محمد المختار الشنقيطي"؟


"محمد المختار الشنقيطي" هو أستاذ الأخلاق السياسية وتاريخ الأديان في جامعة "حمد بن خليفة" في قطر، وهو موريتاني الأصل، حيث عاش فترة من حياته "علويا نصيريا" ثم انتقل لجماعة تطلق على نفسها اسم "الذين آمنوا" ثم الإخوان المسلمين، وطرده الرئيس الموريتاني حينها "معاوية ولد الطايع"، ليتنقل بين اليمن وأميركا ثم قطر.


شارك "الشنقيطي" في صفوف المنظمات الشبابية والطلابية السرية التابعة لفرع الإخوان في موريتانيا، لذلك يرتبط بصلات وثيقة مع قيادات متطرفة كبيرة وشهيرة في السودان.


وفي محاولة لتجميل صورته الإرهابية، نشر موقع "الجزيرة" تقريرًا عن سيرته الذاتية يتضمن عدة ادّعاءات، من بينها أنه أستاذ الأخلاق السياسية بمركز التشريع الإسلامي والأخلاق، وحاصل على شهادة الدكتوراه في تاريخ الأديان من جامعة تكساس بالولايات المتحدة، وكانت رسالته عن "أثر الحروب الصليبية على العلاقات السنية الشيعية."

 
وادّعت أيضًا أنه ينصبُّ اهتمامه الأكاديمي على الفكر السياسي الإسلامي، والإصلاح الديني، والطائفية في المجتمعات المسلمة، وأنه درَّس التفسير والنحو بجامعة الإيمان في اليمن، كما درَّس اللغة العربية بالجامعة الأميركية المفتوحة في فرجينيا، والأديان العالمية بجامعة قطر، فضلاً عن أنه تمت ترجمة كتبه ومقالاته إلى اللغة التركية، وأسهم في العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية، وهو يكتب بانتظام في موقع "الجزيرة نت"، حيث نشر أكثر من 400 مقال تحليلي حتى الآن. 

خدمة قطر والإخوان


له العديد من الكتب التي تخدم الإخوان، من بينها "الخلافات السياسية بين الصحابة"، الذي يتجرأ فيه على الصحابة، بينما ينصب نفسه ككاتب وباحث.


خدم قطر عبر كتاباته المثيرة للجدل والمزيفة، من بينها مقالته الشهيرة "الزوجة الإسرائيلية والجواري العربيات" التي زعم فيها أن جميع الدول العربية جوارٍ للغرب ما عدا قطر، ومدح إيران وتركيا، ما جعل الكثيرين يعتبرونه بمثابة "المتحدث الرسمي لقطر"، كونه مقربًا للغاية من ديوان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.


وفي المقابل، أقدم "الشنقيطي" على العديد من المواقف "غير الأخلاقية"، التي يرفضها الموريتانيون من بينها شماتته عبر "تويتر" و"فيسبوك" في الوفاة المفاجئة للرئيس الأسبق "علي ولد محمد فال" الذي كان عدوا لدودا لإخوان موريتانيا، لذلك في النصف الثاني من عام 2017، رفضت السلطات الموريتانية تجديد جوازات سفر بوق تنظيم الحمدين الإخواني وأبنائه.


وكان "الشنقيطي" أحد الأبواق الإعلامية التي اعتمدت عليها الدوحة بشدة في أعقاب المقاطعة العربية لها، حيث تولى مهمة تشويه الرباعي العربي وتلميع صورة قطر عبر الظهور على قنوات قطرية وعالمية للدفاع عنها، بالإضافة لتنفيذ الدور نفسه بين مواقع التواصل الاجتماعي لنشر العداء تجاه الدول المعنية والوقيعة بين دول الخليج عبر نشر الشائعات والأكاذيب والتطاول على قيادييها ونشر العنف والإرهاب.


وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرًا، حرص "الشنقيطي" على الترويج لأهداف قطر وتركيا بمقاطعة المنتجات الفرنسية، من أجل أنقرة بكل السبل.