"عبد الرضا الشهلائي".. منسِّق عمليات "الملالي" في اليمن والتورط في محاولة اغتيال "الجبير"

صورة أرشيفية

عبد الرضا الشهلائي.. الشهير بالحاج يوسف أبو الكرخ، أبرز رجال الملالي في اليمن، تصاعد الحديث عنه عقب إطلاق ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًّا في 28 مارس 2020، صاروخين باليستيين باتجاه مدينتَيْ «الرياض وجازان»، وتمكنت الدفاعات الجوية السعودية من التصدي لهما؛ وهو أحد قيادات الحرس الثوري الإيراني في اليمن، للعمل على صياغة المخططات الإرهابية خاصة في ظل انشغال دول العالم بأزمة فيروس "كورونا" المستجد.
 
ذراع الملالي المخابراتي في المنطقة


برز دور الحاج يوسف  بشكل كبير في العراق منذ الغزو الأميركي عام 2003، إذ قام بالعديد من الاغتيالات بحق مسؤولين أميركيين وتنفيذ تفجيرات مثل هجوم كربلاء يناير 2007 الذي أسفر عن مقتل 5 وإصابة آخرين.


وهو من مواليد عام 1957، وتم تصنيفه بأنه ذراع نظام الملالي المخابراتي في المنطقة العربية، لحياكة المخططات الإرهابية ضد المملكة العربية السعودية.


لعب  «شهلائي» دورا كبيرا في العراق من خلال دعم الجماعات المسلحة الشيعية بالمال والسلاح، وخلال فترة وجوده عمل على تجنيد مواطنين عراقيين وإرسالهم إلى طهران للتدريب على القيام بعمليات عسكرية، كما سعى لتأسيس ميليشيات إرهابية موالية لطهران في بلاد الرافدين.
 
الممول الإيراني لميليشيا الحوثي الإرهابية


توجّه "عبد الرضا شهلائي"، إلى اليمن ليصبح مسؤول الحرس الثوري في مدينة صنعاء، والممول الإيراني لجماعة الحوثي الانقلابية، ومن النادر وجود صور فوتوغرافية له عبر مواقع الإنترنت.


استخدمه نظام الملالي لتصفية معارضيه السياسيين وعلى رأسهم أعضاء منظمة مجاهدي خلق، كما تورط "الحاج يوسف"  في عام 2011 في محاولة اغتيال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية "عادل الجبير"، حينما كان سفيرًا للسعودية لدى واشنطن.

في أكتوبر 2018 أدرجته كلٌّ من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين على قوائم الإرهاب لدوره في تنسيق مؤامرة اغتيال الجبير.
 
أخطر إرهابيِّي العالم


تصنفه الولايات المتحدة بأنه من أخطر إرهابيي العالم، الأمر الذي دفعها في 11 ديسمبر 2019، لوضع مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، كما حاولت استهدافه في يناير 2020 بعد مقتل "قاسم سليماني" قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني في استهداف أميركي بالقرب من مطار بغداد، إلا أن المحاولة باءت بالفشل.