تسريبات كلينتون تكشف حلقة الوصل بينها وبين وقطر والمؤامرة على مصر
مأزق كبير تواجهه هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية السابقة بعد رفع السرية عن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بها، والتي كشفت عن تآمرها مع قطر لإسقاط الحكام العرب.
مؤامرة ضد مصر
في ١٠ فبراير من عام ٢٠١١ تنحى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن منصبه، وكشفت رسائل هيلاري رد الفعل الأميركي من الخطاب المفاجئ.
وجاء في الرسالة التي تم إرسالها من فريق هيلاري إلى رئيس الوزراء القطري آنذاك حمد بن جاسم قال فيها: "يجب البدء في عمل ما تم الاتفاق عليه".
تخريب سوريا
أرسل خالد العطية وزير الدفاعي القطري رسالة لفريق هيلاري، قال فيها: "سندعم الجماعات المسلحة في سوريا لكن من الواجب تزويدها بأسلحة ثقيلة، وهذا يتحتم عليه أولاً دعم أميركا عن طريق الأمم المتحدة".
وفي نص الرسالة تم الكشف عن اجتماع تم عقده بين سوزان زيادة سفيرة أميركا في قطر وحمد بن جاسم ومخططات لعقد اجتماع آخر مع العطية.
حلقة الوصل
لم يكن لدى هيلاري حلقات وصل مباشرة مع القيادة القطرية في البداية حتى ظهرت شيري بلير زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير التي لعبت دوراً حيوياً في تنشيط العلاقة وخصوصاً بين وزيرة الخارجية الأميركية السابقة والشيخة موزة والدة تميم.
ووفقاً للرسائل المسربة، فقد أرسلت شيري رسالة لهيلاري في ١٣ مايو من عام ٢٠٠٩.
وقالت فيها: "قد تعرفين أني على مدار السنوات الأربع الماضية عملت مع القطريين وتحديداً الشيخة موزة حول قضايا الإعاقة في قطر وبنيت علاقة طيبة معهم، وقد تواصلت الشيخة موزة معي سراً، وقالت إنهم حريصون على أن تكون علاقتهم بالولايات المتحدة على موطئ أكثر إيجابية وتأمل في لقاء نسائي خاص مع هيلاري، وأنها مسرورة للمجيء إلى واشنطن لو استطاعت إتاحة بعض الوقت".
هدايا قطر
وكشفت رسالة أخرى عن إهداء قطر ما يقرب من مليون دولار لمؤسسة كلينتون بمناسبة عيد ميلاد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.
وأبلغ مسؤول كبير في مؤسسة كلينتون زملاءه بأن تبرعاً من الحكومة القطرية بمناسبة عيد ميلاد بيل كلينتون تم خلال اجتماع عقده مع سفير قطر في واشنطن.