تقرير دولي: الفيفا يثير الجدل باتفاقيات جديدة مع قطر
من جديد يعقد "الفيفا" اتفاقيات مثيرة الجدل مع قطر في ظل محاكمة "الخليفي" ومسؤول سابق في الفيفا بتهمة الرشوة مقابل الحصول على حقوق بث مباريات كأس العالم لمدة ٤ بطولات.
"الفيفا" يوقع عقدًا جديدًا مع قطر رغم تهم الرشوة
أكدت مجلة "ذا ناشونال" الدولية، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وقع عقد رعاية كأس العالم مع شركة قطرية في ظل قضية الرشوة التي يحاكم فيها "ناصر الخليفي" الرئيس التنفيذي لشبكة "بين سبورت" القطرية والأمين العامّ السابق للفيفا "جيرالوم فالكه".
وتابعت أنه تم الاتفاق على واحدة من أولى اتفاقيات الرعاية الإقليمية لكأس العالم المقبلة بين الفيفا وشركة قطرية.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تدخل فيه فضيحة رشوة حقوق البث التلفزيوني التي تتهم فيها الفيفا ومجموعة "بين سبورت" الإعلامية القطرية.
وتم اختيار شركة GWC Logistics التي تتخذ من قطر مقرًا لها كأول راعٍ إقليمي جديد للفيفا لكأس العالم.
وقال الفيفا في بيان: إن GWC ستكون راعيًا "إقليميًا" من المستوى الثالث في الفئة الجديدة من مقدمي الخدمات اللوجستية.
وكجزء من دورها، ستكون المورد التشغيلي الرئيسي للحلول اللوجستية لكأس العالم لكرة القدم "قطر 2022".
وتوقعت "الفيفا" أن يتسبب فيروس "كورونا" التاجي في انخفاض الدخل بمقدار 120 مليون دولار إلى 6.44 مليار دولار على مدى أربع سنوات.
وأوضحت المجلة أن عقد الفيفا المزيد من الاتفاقيات مع قطر يعد مثيرًا للشبهات خصوصًا في وقت محاكمة "الخليفي" في المحكمة الفيدرالية السويسرية بتهمة الرشوة وسط توقعات بالحكم على "الخليفي" و"فالكه" بالسجن لمدة ٥ سنوات.
وتؤكد المحكمة أن "فالكه" حصل على فيلا مملوكة للخليفي في "سردينيا" بإيطاليا لمدة 18 شهرًا دون الحاجة إلى دفع إيجار يصل إجماليه إلى 1.8 مليون يورو.
ويوم الثلاثاء ، طلب المدّعون من المحكمة الفيدرالية الحكم على "الخليفي" بالسجن 28 شهرًا والسيد "فالكه" ثلاث سنوات في حالة إدانته.