حصري.. "فهد ياسين" يدير مخططاً لاغتيال قادة العشائر الصومالية بتمويل قطري
لا تتوقف قطر عن العبث بأمن القارة السمراء، وهذه المرة استهدفت الصومال التي دأبت على زرع عملاء ووكلاء لها داخل حكومتها، من أجل تنفيذ سياستها الخبيثة.
وعلى رأس هؤلاء العملاء، المدير العام للقصر الرئاسي الصومالي فهد ياسين حاج طاهر، الذي كان في السابق أحد الكوادر الإعلامية بقناة الجزيرة القطرية، والذي تم تعيينه منذ قرابة العام مديرًا لوكالة الاستخبارات والأمن القومي.
مخطط اغتيالات بقيادة "ياسين"
بعد أسابيع من بيان العشائر الصومالية الذي يطالب بتطهير مقديشو من رجال قطر، بدأ مخطط جديد لاغتيال قيادات في العشائر الصومالية إلى جانب استهداف سياسيين صوماليين يواجهون مخطط الدوحة في مقديشو.
كشفت مصادر أمنية في مقديشو، عن مخطط يقوده فهد ياسين بالتعاون مع السفير القطري حسن بن حمزة، تمويل عمليات لاغتيال قيادات في العشائر الصومالية بسبب رفضهم للدور القطري في البلاد.
وبدأ المخطط بالعملية التفجيرية التي قامت بها حركة الشباب الصومالية، في بداية الشهر الجاري، لاستهداف أحد الفنادق المعروف إقامة السياسيين الصوماليين بها.
العشائر الصومالية تفضح دور رجال قطر في البلاد
في تطور لافت وفارق، أعلنت أكبر قبيلتين في الصومال تضامنهما وتحالفهما معاً لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة وكذلك الرئاسية بالتوافق وطرد الرئيس الحالي الموالي لقطر محمد عبدالله فرماجو وكافة رجال الدوحة من كافة القطاعات والأقاليم.
وأصدر مجلس قيادة قبائل "هبرغدير" بياناً قدم فيه تهنئته ودعمه لنتائج وقرارات مؤتمر عشائر "مودولود" الذي عقد في مقديشو في الفترة ما بين 3 إلى 5 أغسطس الجاري.
وأشاد مجلس قبائل هبرِدِير في بيانه بثلاثة أمور أساسية توافقت عليها قبائل مودولود وهي: بناء مجلس قيادي لعشائر مودولود، وتفعيل تشكيل إدارة ومقام إقليم بنادير الذي يضم العاصمة مقديشو، وذلك بالتشاور مع كافة قطاعات المجتمع المعنية، وإجراء الانتخابات القادمة في موعدها ووفق أسس توافقية وعدم تأجيلها.
وعقدت قبائل مودولود مؤتمراً تشاورياً ناقشت فيه قضايا المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد والمشكلات والمواجهات المتوقعة إذا ما أصر الرئيس الحالي الموالي لقطر فرماجو على البقاء في الحكم بعد انتهاء فترته الرئاسية مطلع العام المقبل.
وحضر المؤتمر، الذي أقيم في مركز معلم نور في مديرية هودان، الرؤساء السابقون للبلاد وهم: حسن شيخ محمود، وشريف شيخ علي، وعلي مهدي محمد، ورئيس الوزراء الأسبق علي محمد جيدي، ورئيس ولاية هيرشابيلي، محمد عبدي واري، وعدد كبير من الشخصيات البرلمانية والسياسية.