"سي إن إن": قطر أجبرت أكثر من 4 آلاف عامل فلبيني على إجازة بدون أجر
سلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على أزمة العمال النيباليين في قطر، بعد تحقيق منظمة العفو الدولية عن ترحيلهم قسرياً، ولكنْ هناك عمال آخرون يواجهون ظروفاً قاسية في قطر، وهم العمال الفلبينيون، الذين أجبروا على ترك أعمالهم وترحيلهم، أو الحصول على إجازات بدون مرتب.
قطر تجبر العمال على ترك العمل والإجازات بدون راتب
وأكدت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن فيروس كورونا تسبب في تشريد أكثر من ألف عامل نيبالي في قطر.
وتابعت أن نحو 1645 عاملا فلبينياً أُجبروا على ترك عملهم في قطر، ونزحوا بسبب فيروس كورونا التاجي.
وقال السفير الفلبيني في قطر آلان تمبيان إن إجمالي 1645 عاملاً فلبينيًا من الأراضي نزحوا في حين طُلب من 4055 عاملاً من الفلبين الخروج في إجازة قسرية - وهي سياسة تسمح بها حكومة قطر.
وأضاف أن معظم الفلبينيين في الدولة العربية هم من العاملين الميدانيين وخدم المنازل والمهنيين.
الفلبين تحاول توفير مساعدات مالية للعمال النازحين من قطر
وأكدت الشبكة أنه وفقًا لتقديرات وزارة الخارجية اعتبارًا من يناير من هذا العام، هناك 241109 من العمال الفلبينيين في قطر.
وتابعت أنه يمكن للعمال النازحين في قطر التقدم بطلب للحصول على مساعدة مالية من خلال برنامج وزارة العمل الفلبينية.
حصل أكثر من 85000 من العمال الفلبينيين على مساعدة نقدية بقيمة 10 آلاف دولار من برنامج المساعدة الطارئة الذي تبلغ تكلفته 1.5 مليار دولار من العمال الفلبينيين الذين نزحوا من وظائفهم بسبب عمليات الإغلاق في البلدان المضيفة لهم.
وقالت وزارة العمل الأسبوع الماضي إن أزمة الصحة العالمية أدت إلى تشريد ما يقرب من 90 ألف عامل فلبيني في الخارج.