مصير مظلم للإخوان.. بعد زيارة الشيخ محمد بن زايد لتركيا ماذا سيحدث للجماعة الإرهابية؟

زار ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تركيا

مصير مظلم للإخوان.. بعد زيارة الشيخ محمد بن زايد لتركيا ماذا سيحدث للجماعة الإرهابية؟
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان و الرئيس التركي

حالة من الترقب الشديد تعيشها جماعة الإخوان وعناصرهم الهاربون في تركيا، عقب الزيارة التاريخية التي قام بها الشيخ محمد بن زايد إلى تركيا بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو ما أثار القلق والارتباك الداخلي في جماعة الإخوان وكل المتحالفين معهم، وخاصة أن ملف تلك التنظيمات المتطرفة كان على رأس طاولة النقاش.

ارتباك إخواني 

وفي تصعيد تركي جديد، كشفت مصادر محلية أن القوات الأمنية احتجزت عددا من قيادات الإخوان المتواجدين على أراضيها، الذين حاولوا التخطيط لمنع زيارة الشيخ محمد بن زايد بالقيام بأعمال شغب وعنف.

وأوضحت المصادر أن الحكومة التركية تستعد لطرد قيادات الإخوان المتواجدين على أرضها، حيث منحتهم مهلة ٣٠ يوما لتسوية أوضاعهم ومغادرة البلاد.

وتابعت المصادر أن السلطات التركية أبلغت إخوان اليمن المقيمين بها، بضرورة الحد من أنشطتهم وتصحيح وضعهم، ومنع مهاجمة الدول العربية، والتأكيد على أن أي عمل أو نشاط يريدون القيام به لا بد أن يحصل على الإذن المسبق من السلطات التركية.

وكشف تقرير لمؤسسة رؤية أن عناصر وقيادات الجماعة تسيطر عليهم حالة من الهلع والغضب إثر تلك الإجراءات التركية، لاسيما في ظل التضييق الذي بدأ منذ مارس الماضي، لذلك غادر عدد من النشطاء والكتاب وبعض قيادات من الصف الثاني تركيا إلى دول أوروبية، فيما يبحث آخرون عن ملاذات آمنة لهم.

مخططات الإخوان

وفيما وصف تقرير آخر لمؤسسة ماعت جروب، زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى تركيا بأنها تاريخية، وتقهقر مخططات الإخوان في المنطقة، بالإضافة أن هذه الزيارة تأتي في توقيت هام تشهد فيه الساحة العديد من الأوضاع المضطربة، وخاصة في ظل التداخلات التي تتم في شؤون دول المنطقة ومنها ليبيا وسوريا والعراق.


التخلي عن الإخوان 

فيما قال الدكتور حامد فارس، الخبير في الشؤون العربية، لـ"العرب مباشر" إن هذه الزيارة كانت بمثابة العاصفة الكبرى لجماعة الإخوان الإرهابية من كل الدول، وخاصة أن تركيا تحتضن الكثير من تلك العناصر الإرهابية على أراضيها، وهو ما سيظهر خلال الفترة المقبلة، ومن المتوقع أن تقوم تركيا بالعديد من الإجراءات ضد هذه الجماعة الإرهابية وكل عناصرها، لتؤكد جدية ما سيتم في عودة العلاقات بين تركيا والدول العربية.