محاولة إخوانية جديدة للتشكيك في الانتخابات المحلية بتونس.. ما التفاصيل
محاولة إخوانية جديدة للتشكيك في الانتخابات المحلية بتونس
رغم النجاح الكبير الذي حققته تونس خلال الانتخابات المحلية، إلا أنه لا تزال ماكينة الشائعات الإخوانية تتواصل لاستهداف الدولة بالتشكيك في الانتخابات، وبرغم التشويش الإخواني، فإنه نجحت تونس بإجراء انتخابات المجالس المحلية، كخطوة أخيرة لطيّ حقبة الإخوان الذين استولوا على الحكم خلال الأعوام الماضية، واستكمال خارطة الطريق التي أعلنها الرئيس قيس سعيّد في 25 (يوليو) 2021.
تشكيك في الانتخابات
رغم أنّهم أعلنوا مقاطعتهم لانتخابات المجالس المحلية التي جرت الأحد، ونظراً لما يمثله ذلك من خروج نهائي لهم من المشهد السياسي برمته، أطلق الإخوان في تونس حملات إلكترونية واسعة للتشكيك في نتائج الانتخابات، بحثاً عن مدخل للعودة من جديد، كما روجوا أكاذيب عن تدني نسب الإقبال على الانتخابات، وقالوا إنّ النسبة لم تتجاوز 7%.
ويرى مراقبون للمشهد السياسي التونسي أنّ الإخوان بالرغم من سجن أغلب قياداتهم البارزة، وعلى رأسها راشد الغنوشي، إلا أنّهم يحاولون بكل الطرق العودة إلى الحكم واستغلال كل الظروف، وأنّ انعدام شعبية الإخوان واللفظ الشعبي لهم يجعلانهم يضطرون إلى تعويض الحجج بالتشويه والافتراءات والشائعات الكاذبة.
محاولات فاشلة
يقول الدكتور منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، ورئيس المنتدى الدولي لمقاومة التطرف والإرهاب، إن هذه الانتخابات هي أول انتخابات محلية تعرفها تونس بنظامها الانتخابي الجديد، ليتم تصعيد ممثلين إلى المجلس الوطني للأقاليم والجهات، وهو الغرفة الثانية للبرلمان الجديد المنتخب.
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": أن الشعب التونسي نزل وشارك وانتخب، وهو واعٍ لكل التحديات التي تواجه البلاد، ولا يمكن أن نرفع التحديات إلا معاً في إطار تطهير البلاد كي يعم الرخاء على الجميع، ونحن في سباق ضد الساعة لصناعة تاريخ جديد لتونس".
وتابع: إن أي محاولات إخوانية للتشكيك في الانتخابات المحلية محاولات بائسة وفاشلة وهي تحدّ لإرادة الشعب التونسي على اختياره الصحيح ضمن الدولة.