حرب تصريحات.. إيران تتوعد إسرائيل وتل أبيب تتأهب لأي رد من طهران

إيران تتوعد إسرائيل وتل أبيب تتأهب لأي رد من طهران

حرب تصريحات.. إيران تتوعد إسرائيل وتل أبيب تتأهب لأي رد من طهران
صورة أرشيفية

حذر مستشار للمرشد الأعلى الإيراني، اليوم الأحد، من أن السفارات الإسرائيلية ليست آمنة بعد غارة في سوريا ألقت طهران باللوم فيها على إسرائيل وأسفرت عن مقتل سبعة من أفراد الحرس الثوري، ويأتي التهديد الإيراني بعد تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي التي قال فيها إن بلاده مستعدة للتعامل مع أي سيناريو قد يتطور مع خصمها إيران، مع بقائها في حالة تأهب تحسبا لهجوم انتقامي محتمل على مقتل جنرالات إيرانيين في الأول من أبريل.  
  
تهديد إسرائيلي  

وبحسب وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية، فقد أصدر مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت هذا البيان بعد أن أجرى "تقييما للوضع العملياتي" مع كبار ضباط الجيش.  

وقال مكتبه: "بعد الانتهاء من التقييم، أكد الوزير غالانت أن مؤسسة الدفاع أكملت الاستعدادات للرد في حالة حدوث أي سيناريو قد يتطور تجاه إيران".  

وأضافت، أن حرب التصريحات بين إيران وإسرائيل، اشتعلت بعد أن هددت إيران بالرد على ضربة إسرائيلية مشتبه بها في دمشق أسفرت عن مقتل سبعة من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، من بينهم قائد كبير.  
  
تهديد إيراني  

قال المستشار البارز للمرشد الأعلى الإيراني يحيى رحيم صفوي، اليوم الأحد: إن أيا من سفارات إسرائيل لم تعد آمنة بعد الآن، وأن طهران تعتبر المواجهة مع إسرائيل "حقًا مشروعًا وقانونيا"، وفقًا لما نشرته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".  

ونشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية رسمًا بيانيًا، قالت: إنه يعرض تسعة أنواع مختلفة من الصواريخ الإيرانية التي تقول إنها قادرة على ضرب إسرائيل.  

وتابعت الصحيفة، أن إسرائيل لم تؤكد مسؤوليتها عن الهجوم على دمشق، على الرغم من أن قادتها قالوا بعبارات أكثر عمومية إنهم يعملون ضد إيران، التي تدعم الجماعات المسلحة مثل حماس في غزة وحزب الله في لبنان، وكلاهما يقاتلان مع إسرائيل على مدى الأشهر الستة الماضية.  

وأضافت أنه منذ الحادث ولولايات المتحدة أيضًا في حالة تأهب قصوى وتستعد لهجوم محتمل من جانب إيران يستهدف الأصول الإسرائيلية أو الأمريكية في المنطقة.  

وتوعدت إيران بالانتقام ردًا على الهجوم الإسرائيلي المزعوم على سفارتها في سوريا، يوم الاثنين، ومن غير الواضح متى قد يحدث ذلك أو ما إذا كانت إيران ستحاول مهاجمة إسرائيل مباشرة أو من خلال إحدى الجماعات الوكيلة لها مثل حزب الله، المتمركز في لبنان.  

دمرت الغارة في دمشق مبنى القنصلية وقتلت ما لا يقل عن 13 شخصًا، من بينهم سبعة أفراد عسكريين إيرانيين وستة مواطنين سوريين، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.  
  
توترات كبرى  

وأكدت الصحيفة، أن المخاوف الأمريكية تأتي بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، حيث تسببت الحرب الأكثر دموية على الإطلاق في غزة، والتي اندلعت قبل ستة أشهر، في خسائر بشرية مروعة.  

قُتل ما لا يقل عن 33,175 شخصًا في الأراضي الفلسطينية المحاصرة في الحملة الانتقامية الإسرائيلية على هجوم حماس في 7 أكتوبر، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.