أميركا تفشل آمال حركة حماس في الحصول على أموال تبرعات إعمار غزة
كشف مصدر مسؤول اعتزام أميركا حرمان حركة حماس من أموال التبرعات لإعمار قطاع غزة
خطوة أميركية جديدة نحو تحجيم فرص حركة حماس الإرهابية، من الاستيلاء على أموال المساعدات الدولية في إطار جهود المساهمات لإعادة الإعمار في قطاع غزة، عقب الجولة الأخيرة من التصعيد المتبادل بين حركة حماس وإسرائيل.
محور زيارة بلينكن للشرق الأوسط
قال مسؤول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الأميركية: إن زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن، إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، ستركز على ضمان استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس على المدى القريب.
مسار الجولة
ومن المقرر وصول وزير الخارجية الأميركي بلينكن، إلى إسرائيل غدًا الثلاثاء، في مستهل جولة تشمل فلسطين ومصر والأردن.
أبرز اللقاءات خلال الجولة
أوضح نيد برايس الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن وزير الخارجية سيلتقي الرئيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بالإضافة للقاء الرئيس ورئيس الوزراء الفلسطيني، كما سيلتقي الرئيس ووزير الخارجية المصري، ويختتم الزيارة بلقاء عاهل الأردن ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني.
محادثات صريحة ومهمة
وعن المحادثات المتوقعة خلال الزيارة، رفض المسؤول الأميركي الحديث عن محتوى الزيارة المرتقب، حيث اكتفى بالقول: إنها ستكون صريحة ومهمة، مشيرًا إلى أنها ستركز على قضايا أخرى بخلاف وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والحركات الفلسطينية المسلحة.
شراكة بين الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية
وأكد المسؤول أن المساعدات التي تعتزم الولايات المتحدة الأميركية إرسالها لإعادة إعمار قطاع غزة ستكون عبر مظلة الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، لافتا إلى عقد اجتماعات مع الطرفين لبحث صيغة ترمي لخلق نوع من الشراكة بينهما.
تحديات ضخمة
وأوضح أنه من خلال تلك الخطوات يمكننا أن نقطع الطريق على محاولات حركة حماس للاستيلاء على التبرعات الدولية لإعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تواجه تحديات كبيرة حول تلك المحاولات.
الجدير بالذكر أن التقديرات الأولية تشير إلى خسائر مادية في قطاع غزة تصل إلى نحو 150 مليون دولار، حيث دُمرت 2000 وحدة سكنية بشكل كلي، و15 ألف وحدة أخرى بشكل جزئي، بالإضافة لعشرات من مكاتب الشرطة والمصانع في المنطقة الصناعية.
واستشهد 232 شخصًا من الأبرياء بينهم 65 طفلاً و39 سيدة و17 مسنًا وإصابة نحو 1900 آخرين من الجانب الفلسطيني، أما عن الجانب الإسرائيلي فقُتل 15 شخصًا وأصيب 330 آخرون.