نشطاء: السعودية تدعم استقرار الاقتصاد اليمني
تواصل السعودية مساعدة الشعب اليمني
تعاني اليمن من تداعيات حرباً استمرت لأكثر من 9 سنوات، قامت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بتحويل اليمن إلى مكان صعب العيش فيه.
وتحول الشعب اليمني من الشعوب الأكثر فقراً على مستوى العالم، ومعاناة في جميع المجالات بداية من المجال الصحي والتعليمي وأزمات تطال النشء في اليمن بسبب ميليشيا الحوثي.
دعم سعودي بـ 1.2 مليار دولار
وقامت المملكة العربية السعودية، بالإعلان عن دعم اقتصادي جديد لليمن مقداره 1.2 مليار دولار مخصص لدعم عجز موازنة الحكومة اليمنية وصرف المرتبات، وضمان الأمن الغذائي في اليمن، إلى جانب تثبيت استقرار العملة اليمنية.
حيث أكدت أن هنالك الكثير من الفرص الآن لتحقيق السلام في اليمن، مشيراً إلى أن هذا الدعم يمثل إشارة إيجابية لكل اليمنيين باستمرار الدعم السعودي للاقتصاد اليمني.
وحملت الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي مسؤولية تعثر صرف مرتبات موظفي الدولة والمتقاعدين في مناطق سيطرتها وإجهاضها كل الخطوات والمبادرات الحكومية لإعادة صرفها بانتظام، واتهمتها بتضليل الرأي العام اليمني في هذا الملف.
الحوثي سبباً رئيسياً في الأزمة
ومنذ فترة قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان: إن المبعوث الأممي قدم مقترحاً تضمن دفع مرتبات موظفي الدولة المدنيين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي وفقاً لقوائم 2014، وبدلاً من الموافقة رفضت ميليشيا الحوثي المقترح، وطالبت بدفع موازنة العام 2014 والمتضمنة مرتبات عناصر الميليشيا العسكرية والأمنية التي تم إحلالها بديلاً عن كادر الدولة.
وتتذرع ميليشيا الحوثي بأن إيرادات النفط مثلت قبل الحرب 70% من الموازنة، وتتجاهل بأن إيرادات هذا القطاع تراجعت بواقع 75% نتيجة للحرب التي فرضتها، وتسببت بمغادرة الشركات والاستثمارات الأجنبية، وتوقف الإنتاج من قطاعات حيوية وعمليات الكشف والتنقيب وتصدير الغاز الطبيعي المسال تماماً.
دعم السلام في اليمن برعاية سعودية
وقال السفير آل جابر سفير السعودية في اليمن، عقب توقيع الاتفاقية مع وزير المالية اليمني سالم بن بريك، إن هذه الخطوة واحدة من خطوات مختلفة اتخذتها السعودية لدعم السلام في اليمن، وقعنا الاتفاقية لدعم الحكومة اليمنية ولكل اليمنيين في المحافظات كافة، هذا سيدعم استمرار خفض التصعيد بين مختلف الأطراف اليمنية، وسوف نواصل الحديث مع الحوثيين والحكومة اليمنية لجلب السلام والاستقرار في اليمن.
اليمن والسعودية أخوة ومصير واحد
وقال الناشط اليمني: "وضاح بن عطية": إن منذ زمن نظام صالح ونشاهد السعودية وحتى اليوم تدعم البنك المركزي اليمني بهدف استقرار العملة وتنمية الاقتصاد رغم أن النظام اليمني المتعاقب والحكومات مثل القربة المثقوبة وبها الفساد ينخر دون رقابة ولا محاسبة، وتسأل بن عطية حول "هل تدعم إيران اليمن؟".
وتحت هاش تاج، اليمن والسعودية أخوة ومصير، قال ناصر العشاري، رئيس الحملة الشعبية اليمنية عاصفة الشكر "شكراً سلمان"، إن هناك منحة مليارية سعودية جديدة لليمن، فكلما أوشك الاقتصاد اليمني على الانهيار، تمتد يد الشقيق السعودي الجار لنجدته، هذا ما تسمونه العدوان السعودي، وتسأل حول عصابات الحوثي قائلاً: فماذا قدمتم يا عصابات قم سوى ملايين الألغام وماذا عمرتم سوى المقابر.