بعد وفاة الليثي.. أغرب وصايا الفنانين قبل رحيلهم

بعد وفاة الليثي.. أغرب وصايا الفنانين قبل رحيلهم

بعد وفاة الليثي.. أغرب وصايا الفنانين قبل رحيلهم
رحيل إسماعيل الليثي

بعد وفاة الفنان إسماعيل الليثي، عاد الحديث من جديد عن الوصايا التى يتركها الفنانون قبل رحيلهم، تلك الكلمات الأخيرة التي تحمل بين سطورها فلسفة حياة وتجربة إنسان عاش بين بريق الشهرة وتقلبات الواقع. 

وصايا بعضهم كانت مؤثرة ومليئة بالعِبَر، فيما جاءت أخرى غريبة وصادمة للجمهور، لتكشف جانبًا مختلفًا من شخصيات اعتاد الناس رؤيتها في أدوار تمثيلية فقط.

الريحاني

البداية مع نجيب الريحاني، أحد أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي، الذي فاجأ المقربين منه بوصية غير مألوفة، إذ طلب أن تُوضع في قبره صورة له بشخصية “كشكش بيه” التي صنع من خلالها مجده الفني، وكأنه أراد أن يظل مرتبطًا بفنه حتى بعد الموت، وأن تبقى تلك الشخصية شاهدًا على مسيرته التي أضحكت أجيالًا كاملة.

حسين صدقي

أما الفنان حسين صدقي، فقد اتخذ طريقًا مختلفًا تمامًا، إذ أوصى بحرق كل أفلامه بعد رحيله باستثناء فيلم “خالد بن الوليد”، مؤكدًا أن كثيرًا من أعماله لا تعبر عن قيمه التي تمسك بها في أواخر حياته. ورغم تنفيذ جزء من وصيته، فإن جمهوره لم ينسَ إسهامه في السينما، بل اعتبرها دليلاً على صدقه مع نفسه حتى اللحظة الأخيرة.

صباح 

الفنانة صباح.. “الشحرورة”، التي عاشت للحياة بكل تفاصيلها، اختارت أن يكون وداعها احتفالًا لا عزاء، فأوصت بأن تُشيّع بالزغاريد والموسيقى، وألا يعلو الحزن في يوم رحيلها. أرادت أن تُذكر كما عرفها جمهورها دائمًا: رمزًا للفرح والبهجة والتفاؤل.

ليلى مراد

لم تختلف ليلى مراد عن سابقيها، فطلبت ألا يُعلن خبر وفاتها فورًا، وأن تُصلّى عليها في مسجد صغير دون حضور الغرباء. كانت وصيتها امتدادًا لشخصيتها الهادئة التي ابتعدت عن الأضواء طوعًا في أواخر حياتها.

أحمد فرحات 
أما الفنان أحمد فرحات، فقد اختار البساطة طريقًا أخيرًا، حيث طلب أن يُدفن بجوار والديه دون إقامة عزاء، مكتفيًا بالدعاء له، وكأنه أراد أن يختتم رحلته في صمت كما عاشها بعيدًا عن الصخب.