بعد تسليم حماس قوائم الرهائن المفرج عنهم.. سريان الهدنة في غزة
بعد تسليم حماس قوائم الرهائن المفرج عنهم.. سريان الهدنة في غزة
أعلنت حركة "حماس" عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن أسماء ثلاث رهائن إسرائيليين من المتوقع أن يتم الإفراج عنهم في وقت لاحق من اليوم، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وصدرت اوامر للجيش الإسرائيلي بوقف إطلاق النار في غزة.
وتابعت ،أن القائمة تم تسليمها رسميًا إلى الوسطاء، وتضم رومي جونين، إيميلي دماري، ودورون شتاينبريخر.
من ناحية أخرى، صرّح مسؤول إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموقف، بأن إسرائيل لم تتلقّ رسميًا أسماء الرهائن من "حماس" بعد.
سريان الهدنة
وتابعت الصحيفة، أن إسرائيل تتوقع الحصول قريبًا على قائمة بأسماء ثلاث رهائن نساء من المتوقع إطلاق سراحهن يوم الأحد، وأشار المسؤول الإسرائيلي نفسه، أن تلقي القائمة رسميًا سيؤدي إلى بدء العمل باتفاق وقف إطلاق النار بشكل فوري وسريان الهدنة.
وفي جنوب قطاع غزة، أوضح عوض عابد، وهو سائق تاكسي نازح يقيم في خانيونس، أن سكان غزة خرجوا إلى الشوارع للاحتفال عند الإعلان عن تحديد موعد لوقف إطلاق النار، لكن حالة من القلق بدأت تتصاعد في صفوفهم مع مرور الوقت دون تنفيذ فعلي.
وأعرب عابد، خلال مكالمة هاتفية، عن مخاوفه قائلًا: "لا نعلم حتى الآن - هل انتهى الاتفاق؟ أم أنه لا يزال قائمًا؟".
وأضاف: أنه يأمل في العودة إلى منزله في مدينة جباليا شمال القطاع مع زوجته وأطفاله الصغار، لكنه لا يعرف ما إذا كان المنزل لا يزال قائمًا بعد شهور من القصف المستمر، حيث يعيشون حاليًا في خيام.
استمرار القصف
وفي الساعات الأولى بعد الوقت المحدد لبدء وقف إطلاق النار، أفاد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، أن القصف الإسرائيلي ما يزال مستمرًا في مناطق عدة من القطاع، خاصة في مدينة غزة وشمالها.
ووفقًا لبيان صادر عن بصل، قُتل ثمانية أشخاص في مدينة غزة وشمال القطاع، وأُصيب 25 آخرون خلال ساعة واحدة من الوقت الذي كان من المفترض أن يبدأ فيه وقف إطلاق النار.
من جانبها، أعلنت القوات الجوية الإسرائيلية أن "مقاتلات سلاح الجو تنفذ الآن هجمات على أهداف إرهابية في قطاع غزة".
جاء هذا الإعلان بعد تأخر "حماس" في تقديم قائمة بأسماء الرهائن، وهو ما أثار تساؤلات حول الأسباب وراء هذا التأخير.
وأشارت مصادر مطلعة، أن المفاوضات شابتها صعوبات ناتجة عن تعقيدات في التواصل بين مفاوضي "حماس" في الخارج وقادة الحركة الميدانيين المختبئين داخل غزة.