بعد الدعوات التحريضية.. خبراء: وعي الشارع المصري أفسد مخططات الإخوان
تسعي جماعة الإخوان لضرب استقرار مصر
في محاولات جديدة لتهديد أمن واستقرار المنطقة تسعى كتائب الإخوان الإرهابية للعودة إلى المشهد مرة أخرى في مصر، واستهداف أمنها من خلال الدعوة لمظاهرات ودعوات إرهابية تسعى لتنفيذها جبهة ما تدعى تيار "الكماليون" الإخوانية، لضرب الاستقرار في مصر، مستعينة بباقي الجبهات في التنظيم وحلفائه، ورؤوس الفتنة خارج البلاد، وذلك عبر استخدام وسائل مستمرة باستمرار الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية.
فتن وأكاذيب
مصادر مطلعة كشفت لـ"العرب مباشر"، أن المخطط الإخواني بدأ تحركه من خلال ترويج الشائعات التي تمس المواطن المصري من استغلال الأزمة الاقتصادية العالمية، لضرب استقرار الدولة المصرية بترويج الأكاذيب، مثل شائعات غلاء أسعار الخبز وأسعار السلع، إلا أن جهات الدولة المصرية تتابع أولا بأول لصد تلك الشائعات والأكاذيب.
وأضافت المصادر أن المخطط الذى يسعى إليه عناصر الإخوان يهدف لضرب الهدوء والاستقرار في مصر، تزامنا مع تنظيم قمة المناخ بشرم الشيخ، ضمن إستراتيجية إخوانية، جديدة تمتد حتى الاستحقاق الرئاسي عام 2024، وهو ما حدث من بداية الإعلان عن الجبهة الإخوانية الجديدة التي تسمى "الكماليون"، والسعي من أجل إنهاك مؤسسات الدولة بدعوات خادعة للتظاهر في مظاهرات مصر كنوع من أنواع الخداع والتشتيت من خلال وسائل مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي نفس مخطط الإرهاب تواصل جماعة الإخوان الإرهابية نشر الفتن والأكاذيب والشائعات المشبوهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وغيرها، في إطار اعتماد الجماعة على أسلوب بث الفوضى، وكان آخر تلك الشائعات مواصلة الأجهزة الأمنية القمع داخل السجون وغيرها من الأكاذيب التي لها أهداف وهو إرباك الوضع الأمني في البلاد.
الشارع رفضهم ولا يزال
من جانبه، أكد اللواء فاروق المقرحي، الخبير الأمني وعضو مجلس الشيوخ المصري، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعمل في الفترة الحالية وخاصة في ظل حصولها على بعض الإمدادات التي تأتي لها من جهات ودول معادية لمصر، لنشر الشائعات والفتن وتزييف الحقائق والتشكيك في كل ما يتحقق من إنجازات على أرض الواقع، بمعلومات مغلوطة هدفها التحريض ضد مؤسسات الدولة وإحداث حالة من الهلع في البلاد من خلال تلك الأكاذيب، ولكن كل هذه المحاولات يائسة وستقابل بالفشل.
وأضاف الخبير الأمني في تصريحات لـ"العرب مباشر": أن هناك يقظة أمنية وأجهزة الدولة كلها تعي ما تخطط له جماعة الإخوان لاستغلال الأزمات العالمية وجعلها سببًا لإشعال الفتن في الشارع المصري ضد حكومته ودولته، موضحًا أن على أرض الواقع، جماعة الإخوان هشة وتعاني من أزمات ضخمة وكل الرأي العام المصري على يقظة ووعي كامل مما تسعى إليه جماعة الإرهاب، مضيفًا، أن جميع دعوات الإخوان السابقة باءت بالفشل، بعدما أخذت البلاد خطوات حقيقية نحو بناء جمهورية جديدة، وأدرك الشعب أن هؤلاء ينشطون بدعواتهم التخريبية، كلما كان هناك إنجاز حقيقي يتم على أرض مصر، لافتا أن الرد الحقيقي على محاولات الإخوان سيكون من الشارع المصري الذى رفضهم في 30 يونيو وقام بعزلهم إلى الأبد.