بعد اختطاف قيادات الانتقالي الجنوبي.. كيف يسعى إخوان اليمن لعرقلة اتفاق الرياض؟
تحاول جماعة الإخوان في اليمن عرقلة إتفاق الرياض
جاء تعليق المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن لمشاركته في مشاورات تنفيذ "اتفاق الرياض" على خلفية اختطاف قيادات المجلس بمحافظة حضرموت على يد ميليشيات الإخوان.
ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2019، اتفاق الرياض عقب أحداث دامية وأوضاع غير مستقرة شهدتها عدن في أغسطس/ آب 2019 خلفت وراءها العشرات من القتلى والمصابين.
اختطاف قيادات الانتقالي
حمل المجلس الانتقالي الجنوبي جماعة الإخوان الإرهابية في شبوة مسؤولية الحادث مؤكدًا مسؤوليتهم عن حياة القيادات المختطفة
وقال المجلس الانتقالي في بيان له: تم اقتياد القيادات الجنوبية من الحاجز العسكري بمنطقة الخبية ببئر علي بمحافظة شبوة إلى جهة غير معلومة في تعدٍّ صارخ على الحقوق السياسية والمدنية.
وأوضح المجلس الانتقالي، في بيانه، أنه لا يزال مصير الدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت ونائبه لشؤون منسقية الجامعة الدكتور "حسن صالح الغلام العمودي"، وعدد من قيادات المجلس بالمحافظة مجهولاً بعد عملية الاختطاف الغادرة التي نفذتها ميليشيات الإخوان في محافظة شبوة.
تعاون الإخوان والقاعدة
تزايدت مؤخرا العمليات الإرهابية في محافظة شبوة وأبين، والتي يقوم بها عناصر من القاعدة وبمساندة الإخوان الإرهابية تستهدف القوات في جنوب اليمن وقيادات مجلس الانتقالي الجنوبي .
يسعى الإخوان لنشر أعمال الشغب والفوضى بجنوب اليمن لعرقلة جهود المجلس الانتقالي في التضييق عليهم وعلى ممارسات حزب الإصلاح الإخواني لإطالة أمد الحرب من خلال دعمهم لداعش والقاعدة والحوثيين.
الإفراج عن قيادات الجنوبي
مصادر يمنية مطلعه أكدت في تصريحات لـ "العرب مباشر" عن الإفراج عن أعضاء الانتقالي الجنوبي الذين تم اختطافهم على يد إخوان تابعين لحزب الإصلاح اليمني الإخواني
وأوضحت المصادر أن عملية الاختطاف جاءت بترتيب بين الإخوان وعناصر من القاعدة بهدف إفساد اتفاق الرياض وعرقلة تنفيذه.
وأكدت المصادر أن مساعي الإخوان تؤكد تحايلهم لإطالة أمد الحرب في اليمن التي أصبحت مصدرا هاما لملء خزائن الإخوان على حساب الشعب اليمني.