قادة التحالف العربي يتبادلون رسائل المحبة والدعم بين السعودية والإمارات
تبادل قادة التحالف العربي رسائل المحبة والدعم بين السعودية والإمارات
تحمل المملكة العربية السعودية على عاتقها مهمة تحرير اليمن لدعم الشعب الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، بدعم واسع من دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكلل علاقاتهم الأخوية القديمة التي تمتد لنحو عقود، وتشعبت بمختلف المجالات، على رأسها حماية ودعم حقوق الشعوب العربية.
دعم متبادل
وشهدت اليمن جهودا عربية ضخمة على أراضيها وبين أروقة الساحات الدولية للمباحثات، لأجل إعادة الاستقرار والأمان بالبلاد، بقيادة السعودية، والتي لاقت دعما إماراتيا ضخما، وهو ما يدحض كافة الشائعات المتداولة عن وجود أي خلاف بين الرياض وأبوظبي.
وانعكس الدعم الإماراتي السعودي باليمن، من القادة، لمسؤولي قوات التحالف بالبلاد، حيث كتب الفريق أول مطلق الأزيمع نائب رئيس الأركان العامة السعودية قصيدة خصيصة موجهة للإمارات، ورد عليها اللواء صالح العامري قائد العمليات المشتركة الإماراتية.
وتضمنت القصائد المتبادلة الحديث عن التعاون بشكل عام، والإشادات بالعلاقات الأخوية بين الإمارات والسعودية، حيث كتب الأزيمع، في قصيدته: "ويـن خيـّـــال المــواقــف والإراده، محـزم اللي شــاكيٍ ضيـم الشـدايد، واحـدن لـه مـوقف الفـزعات عـاده... مـأرب تنـادي تقـول الخطــب كايـد، ردد النـخــوات سـلطان الـعـــراده، وجـاوبوه ( محـمـدين) أهـل العوايد".
وقال أيضا في قصيدته: "بـإذن ربــي فـالهـا أمــن وسـعـــاده، دام ابـن سلمـان معـهـا وابـن زايــد، يــوم ابـن طهــران يفـزع بـالجـــراده، مـا جنت صنـعــاء مـن الفـزعه فوايـد، قــابـلـه حــرٍ ينـومــس فـي هـــداده، ان رقــى فـالجـو تـخشــاه الـطـرايـد".
دعم السعودية والإمارات لليمن
حرصت السعودية والإمارات على دعم اليمن بكل السبل، بداية من المساعي للاتفاقيات السياسية، للتحالف العربي، الذي شهد تطورات عديدة، منها في مارس الماضي، حيث أعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عن تأييد بلاده لمبادرة المملكة العربية السعودية التي أعلنت عنها وزارة الخارجية، للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد أن دولة الإمارات تدعم بشكل كامل هذه المبادرة، التي تعد فرصة ثمينة لوقف شاملٍ لإطلاق النار في اليمن، ولتمهيد الطريق نحو حل سياسي دائم، داعيا المجتمع الدولي إلى تضافر الجهود لالتزام كافة الأطراف بهذه المبادرة ووقف إطلاق النار.
وطرحت السعودية، مبادرة شرح تفاصيلها وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، حيث أعلن، مبادرة ترمي إلى إنهاء الأزمة في اليمن التي دخلت عامها السابع، بالتنسيق مع الأمم المتحدة لوضع حد للأزمة في اليمن"، مؤكدا "سنواصل دعمنا للشعب اليمني وحكومته الشرعية".
وتنص المبادرة على فتح مطار صنعاء أمام الرحلات المباشرة، الإقليمية والدولية، والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية ثم بدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة، بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار.
وفي يوليو 2020، أكدت السعودية والإمارات، أن تحالفهما أقوى المؤامرات التي تحاول زعزعة العلاقات بينهما، حيث تمكنت المملكة بمشاركة فاعلة من الإمارات، من التوصل إلى آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، لوضع حد لمؤامرات الإخوان لعرقلة تنفيذ الاتفاق.