قمة بغداد 2..تطلعات وآمال لاستقرار المنطقة
تعد قمة بغداد 2 بداية تطلعات وآمال لاستقرار المنطقة
تستضيف المملكة الهاشمية الأردنية، الثلاثاء، قمة "بغداد 2"، استكمالاً لأعمال القمة الأولى التي انطلقت في أغسطس 2021، بمشاركة إماراتية، سعودية، مصرية، أردنية، عراقية.
ومن المقرر أن تشمل القمة المرتقبة زخماً دولياً، إذ ينضم كل من البحرين وعمان، بالإضافة إلى وجود فرنسا وتركيا وإيران.
أهداف قمة بغداد 2
تستهدف القمة إيجاد حلول للوضع السياسي الداخلي المتأزم، عبر وضع إستراتيجية دولية لمساعدة العراق على توفير الأمن والاستقرار والازدهار، وإجراء مباحثات في الملفات التي تهم المنطقة والتي يقع العراق في قلبها كدولة محورية.
وتسعى باريس من خلال قمة "بغداد 2"، لطرح عدد من الملفات التي تشغل بلدان المنطقة، من بينها تبعات الاحتباس الحراري والأمن الغذائي المرتبط بنتائج الحرب الروسية على أوكرانيا والتصحر وربط الشبكات الكهربائية والتعامل مع الكوارث الطبيعية.
ويضع الرئيس إيمانويل ماكرون على أجندة أولوياته في هذه القمة، تناول بعض المسائل الإقليمية منها لبنان وسوريا، ولاسيما ملف اللاجئين السوريين في دول الجوار ومنها في لبنان الغارق في أزماته السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية.
كما يتطرق "مؤتمر بغداد 2" إلى أزمة المعارضة الكردية الإيرانية المتصاعدة الأسابيع الأخيرة، والتي دفعت طهران لتوجيه ضربات صاروخية لمقرات أحزاب كردية إيرانية معارضة في شمال العراق، تتهمها إيران بالتمرد.
تأمينات أردنية
على صعيد آخر، أعلن الجيش الأردني، في بيان له الأحد، أنه سينشر قوات وآليات عسكرية على الطريق المؤدي من مطار الملكة علياء الدولي إلى منطقة البحر الميت، حيث سيعقد المؤتمر.
ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله: إن هذا الانتشار على الطريق من المطار الذي يبعد 30 كلم جنوب عمان وحتى منطقة البحر الميت (50 كلم غرب عمان) يأتي "تمهيدا لانطلاق مؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة" في نسخته الثانية والذي سيعقد في الأردن الثلاثاء".
قمة "بغداد 1"
جاء "مؤتمر بغداد 1" تجسيدا لرؤية العراق في إقامة أفضل العلاقات، بالإضافة إلى أنه حدث مهم ليس للعراق فقط، بل للمنطقة كلها.
وعقدت النسخة الأولى من المؤتمر لدول الجوار العراقي، في 28 أغسطس 2021 في العاصمة العراقية بغداد، وشاركت فيه تسع دول عربية وأجنبية، إضافة إلى عدة منظمات إقليمية ودولية.