هل يستطيع الرئيس الأمريكي ممارسة مهامه؟.. طبيبه يكشف التفاصيل

هل يستطيع الرئيس الأمريكي ممارسة مهامه طبيبه يكشف

هل يستطيع الرئيس الأمريكي ممارسة مهامه؟.. طبيبه يكشف التفاصيل
جو بايدن

في ظل الجدل الدائر حول مستقبل الرئاسة الأمريكية، والمنافسة الشرسة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، خرج الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقرير طبي يثبت أنه لا يزال في حالة صحية جيدة، وأنه قادر على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه بلاده، وفقًا للتقرير الذي نشرته البيت الأبيض، فإن بايدن يلتزم بنمط حياة صحي، يشمل ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن، ويتلقى العلاج اللازم لعدد من الأمراض المزمنة التي لا تعوقه عن أداء مسؤولياته بكفاءة. 
 
*مشاكله الصحية لم تتفاقم* 

من جانبه، قال الدكتور كيفن أوكونور في مذكرة نشرها البيت الأبيض: إن بايدن (81 عامًا) يمارس التمارين الرياضية بانتظام ويتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا، ويتلقى العلاج اللازم لبعض الأمراض المزمنة التي تصيبه. 

تبين من مذكرة الفحص البدني السنوي، أن بايدن تعرَّض لقناة جذرية العام الماضي، وهو يُخضع حاليًا لعلاج توقف التنفس أثناء النوم، إلا أنه بصحة جيدة بشكل عام.  

ورغم معاناته من مشية متيبسة واعتلال الأعصاب الطرفية، إلا أن هذه المشاكل لم تتفاقم منذ العام الماضي. 

من جانب آخر، تُظهر نتائج الفحص الطبي أن بايدن يُعاني من الارتجاع المعدي المريئي، والحساسية، والتهاب في المفاصل الفقرية، والتي تُعالَج بوصفات طبية مناسبة. 

وفي تصريحه، أكد الدكتور أوكونور، أن الرئيس يُشعر بحالة جيدة، وأن الفحص الطبي لم يكشف عن أي مخاوف جديدة بخصوص صحته، وبهذا، يظل بايدن قادرًا على تنفيذ مسؤولياته بكامل الكفاءة دون أي موانع. 
 
*نيكي هيلي تشكك في إدراك بايدن وترامب* 

جدير بالذكر، أن الفحص الطبي جاء في وقتٍ يستعد فيه بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب لمرحلة جديدة محتملة في الساحة السياسية، مع تبادل الاتهامات بشأن القدرة العقلية والجسدية لكل منهما، وذلك في ظلَّ ترشح نيكي هيلي (52 عامًا)،  لقيادة الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، حيث طالبت هيلي السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، بايدن وترامب بإجراء اختبارات لقياس مستوى الإدراك، قائلة إنهما في سن متقدمة أكثر من اللازم بالنسبة لمن يتولى رئاسة الولايات المتحدة. 

يظل السؤال الأساسي قائمًا، هل يمكن للرئيس الأمريكي مواصلة ممارسة مهامه بكفاءة في ظل هذه الظروف الصحية؟ والجواب على هذا السؤال يترتب على استمرار متابعة تطورات الحالة الصحية لبايدن وتأثيرها على سير العمل السياسي في الولايات المتحدة.