استلهم النجم العالمي جورج كلوني، الحائز على جائزتي أوسكار، بعض ملامح حياته الشخصية لتجسيد دور نجم سينمائي كبير في فيلمه الجديد "جاي كيلي"، وهو عمل درامي كوميدي يمزج بين الفكاهة والتأمل في ثمن الشهرة والنجومية، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.

شخصية ممثل شهير

يؤدي كلوني (64 عامًا) في الفيلم شخصية جاي كيلي، ممثل شهير يتقدم به العمر ويبدأ في مراجعة مسيرته وماضيه، أثناء رحلة إلى أوروبا برفقة مساعديه.

 وخلال هذه الرحلة تتفكك علاقاته تدريجيًا مع من حوله، باستثناء مدير أعماله الوفي رون، الذي يجسد دوره الممثل آدم ساندلر.

 لست تعيسًا مثل جاي كيلي

وخلال مشاركته في العرض الأول للفيلم في مهرجان لندن السينمائي، قال كلوني: "هناك بالتأكيد عناصر من حياتي انعكست على الشخصية، لكنني لا أشعر بالكثير من الندم، وهذا ما أحمد الله عليه.
 إنها تجربة قريبة مني، لكنني لست تعيسًا مثل جاي كيلي. لدي عائلة أحبها وطفلان ما زالا، على الأرجح، يحباني أيضًا".

صناعة الأفلام تُبعدنا عن عائلاتنا

الفيلم من إخراج نواه باومباك، الذي شارك في كتابة السيناريو مع الممثلة إميلي مورتيمر، التي تجسد أيضًا دور خبيرة التجميل "كاندي" في العمل، بينما تلعب لورا ديرن دور وكيلة كيلي الإعلامية "ليز".

وقال ساندلر عن تجربته:"صناعة الأفلام تُبعدنا كثيرًا عن عائلاتنا، أحاول دومًا أن أُبقي عائلتي قريبة، لكننا نفقد أحيانًا لحظات لا تُعوّض، وهذا ما يحاول الفيلم التعبير عنه: البحث عن التوازن بين العمل والحياة".

قصة الفيلم

أما المخرج باومباك، فأوضح أن الهدف من الفيلم هو رصد أزمة الهوية والتقدم في العمر التي يمر بها كل إنسان، قائلًا:

"أردت أن أروي قصة عن ممثل يواجه أزمة، لكنها في الحقيقة قصة عنّا جميعًا... عن الفجوة بين ما نظهر به أمام الآخرين وما نحن عليه حقًا".

موعد طرح الفيلم 

يُذكر أن باومباك سبق أن قدم أعمالًا ناجحة مثل: "قصة زواج (Marriage Story)" و"ضوضاء بيضاء (White Noise)"*، وشارك في كتابة فيلم "باربي" مع زوجته غريتا غيرويج.

ومن المقرر أن يُعرض فيلم "جاي كيلي" في عدد محدود من دور السينما خلال نوفمبر المقبل، قبل أن يُطرح عبر منصة نتفليكس في 5 ديسمبر المقبل.