محلل ألماني يكشف: بلادنا تواجه كل مراكز ومنظمات الإرهاب التابعة لإيران والإخوان
محلل ألماني يكشف: بلادنا تواجه كل مراكز ومنظمات الإرهاب التابعة لإيران والإخوان
حظرت الحكومة الألمانية "المركز الإسلامي في هامبورغ" وهو جمعية إسلامية تدير مسجدًا في هذه المدينة الألمانية كانت محور تحقيق منذ أشهر عدة للاشتباه بدعمها حزب الله اللبناني وارتباطها بإيران، حيث نفذت الشرطة مداهمات صباح اليوم 24 يوليو في 53 مقرًا تابعًا للمركز في ثماني ولايات ألمانية.
وكشفت تقارير، أن حظر المركز استند إلى أدلة شاملة تم التوصل إليها خلال عملية تفتيش سابقة شملت 55 مبنى، وأجريت في نوفمبر 2023، وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر اليوم، حظرنا المركز الإسلامي في هامبورغ ، الذي يروج للأيديولوجية الشمولية الإسلامية المتطرفة في ألمانيا.
بتهمة دعم حزب الله
جزء أساسي من الحظر هو أيضًا الاتهام الجنائي بدعم الإرهاب: فالجمعية متهمة بدعم منظمة حزب الله، المحظورة في ألمانيا، على سبيل المثال من خلال تجنيد الأشخاص وجمع التبرعات.
وكشفت الاستخبارات الالمانية الداخلية يوم 16 يوليو 2021 عن وثائق وأدلة تتوفرها عليها الأجهزة الاستخباراتية الداخلية بألمانيا، تؤكد أن المركز الإسلامي بهامبورغ على "صلة مباشرة" بالنظام الإيراني ومنذ سنوات وهذا المركز مثار جدل داخل البلاد.
محاربة الفكر المتطرف
كشف عضو الأمانة بالحزب الاشتراكي الألماني، حسين خضر، يأتي قرار وزارة الداخلية بحظر المركز الإسلامي الإيراني في هامبورغ، مع توجه ألمانيا بفرض تدابير مشددة ضد الجماعات الإسلامية المتطرفة وضمن مساعيها بتأمين الأمن الداخلي في ألمانيا.
وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن بعض المراكز الدينية والمنظمات كانت وراء الانقسام داخل المجتمع الألماني بسبب ترويجها الى دعاية منظمات مصنفة داخل ألمانيا على قائمة التطرف أبرزها حزب الله وحركة حماس ومنظمات إسلامية أخرى وكذلك العمل على معاداة السامية والتحريض ضد إسرائيل.
وأكد أن القرار هو ضمن تداعيات حرب غزة، والتي تم استثمارها من قبل بعض الجماعات المتطرفة برفع شعارات تتعارض مع الدستور الألماني.، ورغم إن الحكومة الألمانية سبق أن اتخذت خطوات لتشديد العقوبات على إيران وإغلاق بعض المؤسسات الإيرانية منها خطوط إيران الجوية و بنك إيران، لكن كانت الحكومة الألمانية لا تريد فرض عقوبات أكثر على إيران والسبب يعود إلى أن ألمانيا مازالت تراهن على مصالحها الأقتصادية واستثماراتها مع إيران تأمل الحصول على أستثمارات أكثر مع اي رفع محتمل للعقوبات ضد إيران.
ولفت أنه بدون شك إن مركز هامبورغ الإسلامي يعتبر مركز إيراني وعلى مستوى أوروبا، يقوم بتدريب أعداد من الطلبة من أنحاء أوروبا، ويرسل العديد من طلبته في حملات تبشيرية داخل أوروبا.