يروج لأكاذيب ويتعدى على سيادة الخرطوم..كانت سوداني يهاجم حمد بن جاسم ويصفه بعراب التطبيع

هاجم كاتب سوداني حمد بن جاسم ووصفه بعراب التطبيع

يروج لأكاذيب ويتعدى على سيادة الخرطوم..كانت سوداني يهاجم حمد بن جاسم ويصفه بعراب التطبيع
حمد بن جاسم

كعادته واصل حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر الأسبق، تناقضاته وتدخلاته في شؤون الدول الأخرى، من خلال انتقاده للحكومة السودانية والمجلس العسكري السوداني، بسبب استقباله للوفد الإسرائيلي في الخرطوم.

وقال بن جاسم في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "رأيت الابتسامة والفرح على وجه رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان عندما استقبل الوفد الإسرائيلي الذي زار الخرطوم مؤخرا.  ومع أني لا أمانع في ذلك، فإني أتساءل ما هو ثمن هذه الحفاوة وما الفائدة التي سيجنيها السودان من هذا الانفتاح على إسرائيل؟".

اتهامات مرفوضة 

واعتبر مراقبون تغريدة بن جاسم، تحمل في طياتها اتهامات للمسؤولين السودانيين بالتطبيع مع إسرائيل، متجاهلاً أن الأمر يخص السيادة السودانية فحسب.

وقال الكاتب الصحفي السوداني محمد الطيب: إن أي علاقات يقيمها السودان تكون نابعة منه ومن سيادة الدولة وليس إملاءات كما يدعي حمد بن جاسم، لافتا أن تصريحات بن جاسم أكاذيب ومحاولات  لتشويه صورة السودان.

وأضاف الطيب: "أن لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني مع الوفد الاسرائيلي هو لقاء مثل أي استقبال أي وفود لأن العلاقات بين السودان ومختلف الدول علاقات قائمة على التعاون السياسي والاقتصادي والمجالات المختلفة وليس إملاءات مثلما ادعاءات بن جاسم".

حمد بن جاسم عراب التطبيع

كما أشار البعض إلى أن بن جاسم هو عراب الاتفاقيات مع إسرائيل، ولاسيما أنه خلال توليه رئاسة الحكومة القطرية زار إسرائيل.

ويعتاد وزير الخارجية القطري الأسبق، التدخل في شؤون وسيادة الدول العربية، بهدف نشر أجندات خبيثة نابعة من اتفاق أهوائه مع تنظيم الإخوان الإرهابي.

ويشير  الصحفي السوداني محمد الطيب، في هذا الصدد،  أن محاولات حمد بن جاسم  تستهدف الدول العربية بالادعاءات والأكاذيب والتي كانت آخرها استهداف دولة السودان بترويج الأكاذيب على أن علاقتها مع إسرائيل بأنها إملاء على الدولة وهذه أكاذيب وادعاءات.

حمد بن جاسم وسجل الفساد

ويثير رئيس وزراء قطر الأسبق، حمد بن جاسم آل ثاني، الجدل باستمرار في المنطقة، حيث يستغل الأحداث والتوترات بالدول لنشر الفتن والأكاذيب.

ويعتبر بن جاسم العقل المدبر لأجندة الإخوان بالمنطقة، حيث عُرف رئيس الوزراء القطري الأسبق، الذي تلاحقه الانتهاكات والفساد يمينا ويسارا بالعالم أجمع، فمن الدوحة لبريطانيا وحتى باكستان مؤخراً، حيث تورط في أزمة رئيس وزرائها السابق، شهيد خاقان عباسي، في تهم فساد بشأن منح شركة تابعة له تمتلك عقوداً خاصة بالغاز المسال، من خلال طريقة مخالفة للقانون.

وفي سبتمبر 2019، حصل حمد بن جاسم على اختلاسات بقيمة 8 مليارات دولار في الدوحة، بالإضافة إلى العقارات والشركات خارج الدوحة التي كشفت عنها وثائق بنما، منها شركة في جزر فيرجين البريطانية و3 شركات في جزر البهاما، و300 مليون دولار قيمة يخت في ميناء بالمادي مايوركا الإسباني، و700 مليون دولار رصيد في دويتشه بنك، و35 مليون دولار صفقة شراء قصر "إلين بيدل شيبمان" بنيويورك، وفندقا راديسون وتشرشل في لندن.