كيف دعمت الإمارات التسوية الشاملة للأزمة اليمنية؟

دعمت الإمارات التسوية الشاملة للأزمة اليمنية

كيف دعمت الإمارات التسوية الشاملة للأزمة اليمنية؟
صورة أرشيفية

نحو محاولة البحث عن رؤية واضحة لبحث الأوضاع في اليمن والوصل إلى نقطة التواصل لنبذ الخلافات وعودة الهدوء مجددًا في البلاد، تسعى الإمارات منذ سنوات لنبذ العنف وعدم التدخل الأجنبي في البلاد، وكذلك محاولة الهدوء ونبذ الإرهاب في اليمن الذي يعاني منذ أكثر من 10 سنوات. 


ودولة الإمارات ستظل تزرع الخير وتفتح أبواب الأمل وتقدم العون والمساعدات الإنسانية والتنموية في كل أنحاء اليمن، وهو ما قاله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والتي لخصت فلسفة وسياسة دولة الإمارات في اليمن، عبر سياسة تتجسد على أرض الواقع في مختلف مدن اليمن المحررة عبر مشاريع تنموية وإنسانية في مختلف قطاعات الصحة والتعليم والأمن والمياه والبنية التحتية والاقتصاد تسجل عبرها دولة الإمارات بصمات خالدة.

لقاء إماراتي أمريكي لبحث مستجدات الأوضاع 

ومؤخرًا ومع محاولات الإمارات لدعم اليمن، التقى الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والمبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ، حيث بحث الجانبين الجهود الدولية والإقليمية بشأن الأزمة اليمنية وآخر التطورات المرتبطة بها.

وتناول اللقاء المستجدات على الساحة اليمنية والجهود التي يبذلها المبعوث الأمريكي بشأن الأزمة وسبل دفع المباحثات الرامية إلى إيجاد حل شامل ينهي الأزمة ويجنب الشعب اليمني التداعيات الإنسانية الناتجة عنها.

إشادات بالجهود بين الطرفين 

وقد أشاد الدكتور أنور بن محمد قرقاش بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي للخروج بتسوية شاملة للأزمة، مثمنًا في هذا الصدد جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وأكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش موقف دولة الإمارات الداعم للجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تهيئة الأجواء لحوار حقيقي يفضي إلى تسوية سياسية شاملة.

وقد عبر النشطاء عن امتنانهم لما تقوم به دولة الإمارات من المحافظة على حقوق الشعب اليمني الشقيق، وكيف تقوم بدعم اليمن بمشروعات قومية وتخدم مصالح البلاد، حيث قالت هدى القطيبي: إن الإمارات تواصل دعمها لليمن من خلال لقاء هام جمع معالي الدكتور أنور قرقاش والمبعوث الأميركي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ، لمناقشة المستجدات على الساحة اليمنية وتم تسليط الضوء على الجهود المبذولة من قِبل المبعوث الأميركي وسبل دعم المباحثات لتحقيق حل شامل للأزمة اليمن السلام. 

بينما يرى حساب جي إم، أن الإمارات تفك الحصار عن مدينة تعز المحاصرة منذ سنوات بإنشاء طريق جديد بعيدًا عن سيطرت مليشيات الحوثي والامارات في اليمن، عسكريًا: حررت 83% من الأراضي اليمنية المحتلة من الحوثي والقاعدة تأمين المدن وتأهيل المنشآت الأمنية وكوادرها، وإنسانيًا: سلال غذائية، دعم المستشفيات، تأهيل المرافق الصحية، وتقديم المواد، واقتصاديًا: دعم البنك المركزي، رواتب، سدود، اتصالات، مطارات، ترميم المباني الحكومية والمدنية، سياسة: دعمت الشرعية وصنفت الحوثي بالإرهاب في مجلس الأمن وأوروبا ووزارات الداخلية في الدول العربية.

وقالت علياء: إن في ذكرى فك الارتباط الـ 30.. الذي أعلنه علي سالم البيض، عام 1994، يستعرض الجنوبيين قواتهم المسلحة، كحالة استكمال، لالتزامهم باستعادة دولتهم، في مسيرة نضال امتدت لـ 30 عامًا، وأيضًا معلنين في يوم ذكرى الوحدة اليمنية التي يحتفل بها من سلموا أرضهم للحوثي، وأن ما كان في بدايات غزوهم، لم يعد موجودًا اليوم، هذا عد ومد، من عداد ومداد، يمحي كل من يحاول سلب شبر من أرض الجنوب العربي.