غضب قطري ضخم بعد قرار تميم بتعيين نجل القرضاوي سفيرا للدوحة في رومانيا

ساد غضب ضخم في قطر بعد قرار تعيين نجل القرضاوي سفيرا للدوحة في رومانيا

غضب قطري ضخم بعد قرار تميم بتعيين نجل القرضاوي سفيرا للدوحة في رومانيا
أمير قطر تميم بن حمد

رغم المساعي الضخمة التي بذلتها قطر للعودة إلى الدول العربية وإنهاء المقاطعة التي أثرت سلبا على جميع مؤسساتها، إلا أنها لم تتخلَّ عن الإخوان حتى الآن، حيث يمتلك التنظيم الدولي سيطرة ضخمة عليها، وتمنحهم سلطات وحقوقا واسعة على حساب المواطنين الأصليين.

تعيين نجل القرضاوي
وفي قرار أثار جدلا ضخما وغضبا واسعا بين القطريين، أصدر أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني قرارا بتعيين أسامة يوسف القرضاوي سفيرا لقطر في رومانيا، وهو نجل الإرهابي الشهير ورئيس مجلس علماء المسلمين السابق يوسف القرضاوي، المتورط في عدد من الجرائم بمصر.

وحاولت وكالة الأنباء القطرية إخفاء اسم ‎القرضاوي من قرار التعيين، إلا أنه سرعان ما تم فضح الأمر، الذي فجر غضبا واسعا بين القطريين لتمكين المجنسين على حساب المواطنين الأصليين، واستمرار دعم السلطات للإخوان.

من هو أسامة القرضاوي؟


وعمل أسامة يوسف القرضاوي، مسبقا كنائب السفير القطري في مصر، حيث تولى رئاسة معالجة الأزمات بوزارة الخارجية القطرية، ولكن استغل منصبه، ولعب دور الجاسوس لصالح التنظيم الدولي وإخوان مصر، حيث كان ينقل التكليفات التي يصدرها التنظيم من قاعدتة في قطر لخلاياه في مصر لإثارة الفوضى والتخريب.

وكشف تقرير سابق لمركز البحوث والدراسات "المزماة"، عن تعيين وزارة الخارجية القطرية أسامة يوسف القرضاوي، نجل الداعية الإخواني يوسف القرضاوي، ضمن بعثتها الدبلوماسية في القاهرة بدرجة نائب سفير، ويحمل جواز سفر من قطر دخل به مصر، بعد صدور قرار تعيينه، رغم أنه لم يتنازل عن الجنسية المصرية، ويحمل بطاقة رقم قومي مصرية، من مواليد عام 1972.

وأكد التقرير أن أسامة نجل القرضاوي لم يتقدم بأي طلب لمصلحة الجوازات المصرية لاستخراج جواز سفر مصري، كما لم يتقدم بأي طلب للإذن للحصول على الجنسية القطرية، كما يقتضي القانون، ودارت الشبهات حول نجل القرضاوى منذ عام 2013 بكونه عميلا في جهاز المخابرات القطري، لدعم الإخوان في مصر، واستمرار حالة الفوضى وإفشال المرحلة الانتقالية، لذلك وجهت له اتهامات بارتكابه الخيانة العظمى بالتخابر مع جهات أجنبية ضد بلده مصر.


غضب قطري


وتسبَّب ذلك القرار في غضب قطري واسع للغاية بين المواطنين، حيث كتب المعارض خالد الهيل أنه: "أمر أمير قطر تميم بن حمد بتعيين أسامة يوسف القرضاوي سفيراً فوق العادة لدولة رومانيا، كما أمر بمنع السفر عن أكثر من ٣٠ شيخاً من آل ثاني والمئات من المواطنين القطريين الأصليين"، بينما اعتبر فريح العنزي تلك القرارات: "خطوة تحدي الشعب القطري وأنهم شعب غير كفؤ".
 

كما أكد المعارض القطري خليفة المري أن: "‏هذه فتوى يوسف القرضاوي الذي منها سُفكت دماء المسلمين وأزهقت أرواح الأبرياء في العمليات الانتحارية التي داخل التجمعات البشرية، كيف لمثل هؤلاء الشيوخ أن يتركوا أحراراً بدون حساب ولا عقاب؟ 


- نجيتم من عقاب الدنيا ولكن والله لن تنجوا من عقاب الآخرة".

وتابع المري في تغريدة أخرى أنه: "‏لا يحق لأبناء آل مرة الترشيح والمشاركة السياسية لأنهم ليسُوا قطريين كما يدعون، بينما يحق ليوسف القرضاوي الذي كان يحمل الجنسية المصرية أن يكون سفيراً".