في ظل تصاعد الأحداث.. دلالات ورسائل زيارة وزير الدفاع السعودي لواشنطن

هناك دلالات ورسائل زيارة وزير الدفاع السعودي لواشنطن

في ظل تصاعد الأحداث.. دلالات ورسائل زيارة وزير الدفاع السعودي لواشنطن
وزير الدفاع السعودي

زيارة هامة إلى الولايات المتحدة يقوم بها وزير الدفاع السعودي  كشف عنها  موقع أكسيوس الأميركي في ظل توترات عديدة تشهدها المنطقة مؤخراً من حرب إسرائيلية على قطاع غزة، وتصعيد إيران وحزب الله في جنوب لبنان من التدخلات في الحرب.

الزيارة لها دلالات عديدة في محاولات لرأب الصراع الذي بات على نحو حرب عالمية ثالثة، وفق تحليلات كبرى بتدخلات طهران وروسيا وتركيا في الصراع الحالي.

زيارة سعودية 

وقد تم الإعلان عن زيارة وزير الدفاع السعودي إلى واشنطن الاثنين، ليلتقي نظيره ومسؤولين أميركيين آخرين، في ظل المخاوف من توسع الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وسيقوم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان آل سعود بزيارة واشنطن لإجراء مشاورات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية.

والزيارة تحمل رسائل وزير دفاع المملكة العربية مع نظيره الأميركي لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومساعد الأمن القومي للرئيس الأميركي جيك سوليفان، وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ.

سعي أميركا لاحتواء الحرب 

قبل بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، سعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تخفيف التوترات في الشرق الأوسط من خلال الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق ضخم مع المملكة العربية السعودية يتضمن اتفاق سلام تاريخي بين المملكة وإسرائيل.

وذلك بعد تطبيع عدد من الدول العربية مع إسرائيل قبيل الحرب الحالية، ولكن تم إيقاف ذلك من جانب السعودية كورقة ضغط على إسرائيل، وزيارة وزير الدفاع السعودي ستتم على خلفية توسيع إسرائيل لعمليتها العسكرية البرية في قطاع غزة.

وتدهور الوضع في الشرق الأوسط بشكل حاد بعد تسلل عناصر حماس من قطاع غزة إلى إسرائيل في 7 أكتوبر أعقبه هجوم إسرائيلي مضاد وصلت شراراته إلى مناطق حدودية في لبنان وسوريا.

قال الإعلامي السعودي عمر سيف قايد: إن الزيارة لها دلالات كبرى في ظل توتر الأحداث بالمنطقة، خاصة أن المملكة لديها أوراق ضغط كبرى لما يجري وهي لاعب أساسي في المنطقة التي أصبحت مشتعلة في ظل تدخلات الحوثيين على السفن الأميركية والإسرائيلية بالبحر الأحمر.

وأضاف قايد في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر": أن البيت الأبيض والرئيس بايدن على تواصل دائم مع ولي العهد محمد بن سلمان حول الجهود الدبلوماسية والعسكرية الأميركية لردع الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية في المنطقة من الانضمام إلى الحرب، وبالتالي فالزيارة تحمل الكثير من الدلالات الهامة، خاصة أن السعودية هي شريك أساسي للولايات المتحدة.