ظلام دامس وأزمات اقتصادية كبرى.. إلى أين ستتجه الأوضاع في لبنان؟
تعيش لبنان ظلام دامس وأزمات اقتصادية كبرى
يعيش الاقتصاد اللبناني واحدة من أسوأ فتراته، وذلك لما يراه العديد من المراقبين أنه لا مخرج من الأزمة الاقتصادية والمالية والمعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن اللبناني سوى بانتخاب رئيس جديد للبلاد، وأصبح وسط تراجع القدرة الشرائية وهبوط الليرة اللبنانية أمام الدولار وتراجع الرواتب كان من الضروري أن يكون هناك مساعدات للشعب المضيف واللاجئين.
يقول توفيق شومان المحلل السياسي اللبناني: إنه لا توجد دولة في العالم أو مؤسسة في العالم يمكنها أن تنقذ الموقف الاقتصادي في لبنان، الحل الوحيد يجب أن يأتي من الداخل بإجراء إصلاحات سياسية ومن ثَم اقتصادية.
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": أن لبنان يعاني من أزمات اقتصادية مزمنة خاصة الانقطاع المستمر والمتكرر للكهرباء في ظل درجات الحرارة المرتفعة، وعدم قدرة الحكومة على معالجة الأزمة بسبب الانقسام السياسي المستمر وأزمة الدولار والتضخم وارتفاع الأسعار.
وتابع: إن اللبنانيين يئسوا من القوى السياسية التي تصنع القرار العام ومن عدم توافق هذه القوى على تلبية الاحتياجات والخدمات العامة للمواطنين، موضحا أن لبنان ومنذ نحو أربع سنوات، يشهد أزمة نقدية واقتصادية تسببت بسقوط القطاع المالي والمصرفي الذي كان يعد أحد أهم ركائز ودعائم الاقتصاد في البلاد.
وأوضح أنه على غرار هذه الأزمة الاقتصادية الكبرى، يعاني لبنان من أزمة حادة في الطاقة، أدت إلى انقطاع الكهرباء بشكل مستمر حتى وصل الأمر لحدوث إطفاء تام للشبكة عن جميع أنحاء الجمهورية اللبنانية حتى تحولت الدولة إلى ظلام دامس.