التهاب الأذن الداخلية.. الأعراض والأسباب وطرق العلاج
التهاب الأذن الداخلية.. الأعراض والأسباب وطرق العلاج

التهاب الأذن الداخلية من المشاكل الصحية التي قد تؤثر بشكل مباشر على السمع والتوازن، وغالبًا ما يظهر بعد الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا، أو نتيجة انتقال عدوى من الأذن الوسطى.
هذا الالتهاب قد يسبب أعراضًا مزعجة مثل الدوار وفقدان التوازن، ويحتاج إلى تشخيص دقيق وعلاج مناسب لتجنب المضاعفات.
ما هي الأذن الداخلية؟
الأذن الداخلية هي أعمق جزء من الأذن، تقع في نهاية قنوات الأذن وتقوم بتحويل الموجات الصوتية إلى إشارات عصبية تصل للدماغ، كما أنها تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على التوازن.
أنواع التهاب الأذن الداخلية
1. التهاب الأذن
يحدث بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية تؤدي إلى التهاب القنوات المليئة بالسوائل داخل الأذن، مما يعطل نقل المعلومات الحسية إلى الدماغ ويسبب الدوار ومشاكل التوازن.
2. التهاب العصب الدهليزي
هو التهاب يصيب العصب المسؤول عن إرسال إشارات التوازن من الأذن إلى الدماغ، وغالبًا ما يسبب دوارًا شديدًا وغثيانًا.
أعراض التهاب الأذن الداخلية
الدوخة أو الدوار المفاجئ.
الغثيان والاستفراغ.
فقدان التوازن وصعوبة المشي.
ضعف السمع في أذن واحدة.
الشعور بامتلاء الأذن أو رنين مزعج.
ارتفاع الحرارة أحيانًا.
صداع وألم في الأذن.
أسباب وعوامل الخطر:
الأسباب..
عدوى فيروسية: مثل نزلات البرد والإنفلونزا التي تنتشر إلى الأذن.
عدوى بكتيرية: غالبًا نتيجة انتقال التهاب الأذن الوسطى.
أسباب أخرى: مثل أمراض المناعة الذاتية التي تجعل الجسم يهاجم أنسجته.
عوامل الخطر
نزلات البرد المتكررة أو التهابات الجهاز التنفسي.
التهاب الأذن الوسطى.
التهاب السحايا.
إصابات الرأس.
أمراض تنفسية مزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية.
بعض الفيروسات مثل الهربس والحصبة.
مضاعفات محتملة
في حال عدم علاج الالتهاب قد يحدث:
فقدان سمع دائم.
التهاب السحايا.
خراج في الدماغ.
التهابات في العظام خلف الأذن.
التشخيص:
لا يمكن تشخيص التهاب الأذن الداخلية بمجرد النظر داخل الأذن، بل يعتمد الطبيب على:
فحوصات التوازن والتقييم العصبي.
اختبارات السمع.
تحاليل الدم.
تصوير مقطعي أو بالرنين المغناطيسي.
العلاج:
أدوية دون وصفة طبية..
مسكنات الألم مثل إيبوبروفين أو أسيتامينوفين.
أدوية مضادة للدوار والغثيان مثل ديفينهيدرامين.
أدوية يصفها الطبيب..
المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات حسب السبب.
الستيرويدات لتقليل الالتهاب.
أدوية للسيطرة على الدوار والغثيان مثل: ميكليزين، لورازيبام، ديازيبام.
تعويض السوائل عن طريق الوريد عند القيء الشديد.
الوقاية:
غسل اليدين بانتظام.
تجنب مشاركة الأدوات أو الطعام مع المصابين.
الإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي.
الحفاظ على مناعة قوية من خلال الغذاء الصحي والراحة.