إسرائيل تحاول تجنب التوتر مع مصر.. ونتنياهو غير متفائل بالمفاوضات مع حماس
إسرائيل تحاول تجنب التوتر مع مصر.. ونتنياهو غير متفائل بالمفاوضات مع حماس
في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تخطط إسرائيل لشن هجوم عسكري حاسم على رفح، المدينة الحدودية الفلسطينية، وفقًا لموقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي، تهدف العملية إلى القضاء على الكتائب الأربع المتبقية لحماس في رفح.
وقال الموقع: إن إسرائيل ستخبر مصر بخططها لتجنب التصعيد، وتنسق معها حول كيفية التعامل مع الجدار تحت الأرض الذي ترغب إسرائيل في بنائه على الحدود بين غزة ومصر.
وأضاف الموقع - في تقريره -، أن مسؤولا مصريًا حذر من أن استمرار الحرب على غزة خلال شهر رمضان سيسبب أزمة إقليمية خطيرة، وطالب بوقف النار والتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين يحتجزهم حماس.
*نتنياهو غير متأكد من نجاح المحادثات*
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات نشرها على موقع "إكس"، أنه يسعى للحصول على مخطط آخر يضمن الإفراج عن الرهائن والنصر الكامل على حماس في رفح.
وقال: إنه أرسل وفدًا إلى باريس لمناقشة الخطوات التالية في المفاوضات مع الوسطاء الدوليين، وأنه سيعلن عن الخطط العملياتية لرفح قريبًا.
وأعرب نتنياهو عن عدم تأكده من نجاح المحادثات، وقال: إن حماس يجب أن تقبل بحل منطقي، وإلا فسيتم شن الهجوم على رفح على أي حال. وأضاف: أن النصر الكامل هو هدفه، وأنه في متناول اليد بمجرد بدء العملية، التي قد تستغرق أسابيع فقط.
*الاتفاق قيد التفاوض*
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان: إن هناك تفاهمًا بين الولايات المتحدة ومصر وقطر وإسرائيل حول الملامح الأساسية لاتفاق الرهائن، الذي سيسمح بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة.
وأوضح، أن الاتفاق لا يزال قيد التفاوض، وأنه يتطلب محادثات غير مباشرة بين قطر ومصر مع حماس.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عن بعض النقاط المفصلية في الإطار الجديد الذي ستتبعه إسرائيل وحماس، بعد الاجتماع الأخير في باريس. ومن بينها: الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتجميد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، وإعادة فتح معبر رفح بين غزة ومصر.