مساعدات عسكرية لا تتوقف.. أميركا تقود الحرب في غزة بمساندة إسرائيل

أميركا تقود الحرب في غزة بمساندة إسرائيل

مساعدات عسكرية لا تتوقف.. أميركا تقود الحرب في غزة بمساندة إسرائيل
صورة أرشيفية

تواصل أميركا دعمها المستمر لإسرائيل في العمليات العسكرية على قطاع غزة، حيث ترسل الولايات المتحدة الذخيرة والصواريخ لإسرائيل؛ إذ تورد قذائف لطائرات أباتشي الحربية والذخائر الخارقة للتحصينات، وتقول وزارة الجيش الإسرائيلي إن الأسلحة تصل بشكل شبه يومي.
 
مساعدات عسكرية 

وكشف تقرير لشبكة "رؤية" أنه زاد البنتاجون مساعداته العسكرية لإسرائيل، تلبية لطلبات الاحتلال التي تشمل المزيد من الصواريخ الموجهة بالليزر لأسطول طائرات أباتشي الحربية، فضلًا عن قذائف 155 ملم، وأجهزة رؤية ليلية، وذخائر خارقة للتحصينات، ومركبات عسكرية جديدة.
 
ووفقًا لتقرير صادر عن وزارة الدفاع الأميركية، يمتد خط الأسلحة إلى إسرائيل إلى ما هو أبعد من توفير صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية، فقد يصل الأمر إلى القنابل الذكية، ويستمر الأمر حتى مع تحذير مسؤولي إدارة بايدن إسرائيل بشكل متزايد من محاولة تجنب وقوع إصابات بين المدنيين في قطاع غزة.
 
المخطط الأميركي 

يقول الدكتور أيمن الرقب المحلل السياسي الفلسطيني: إن الولايات المتحدة الأميركية، لا تريد معالجة ما يحدث في قطاع غزة، والاحتلال والقتل سيجعل الأطفال والأجيال الجديدة تتورث حق الدفاع عن النفس، لما حدث لهم، لافتا أن إسرائيل بالنسبة لأميركا قاعدة متقدمة، وهذه القاعدة تبني عليها كل مصالحها في منطقة الشرق الأوسط، وأي اهتزاز في إسرائيل هو اهتزاز لمصالح الولايات المتحدة، وبالتالي فإن المحافظة عليها هو قرار إستراتيجي أميركي أوروبي.
 
وأضاف المحلل الفلسطيني لـ"العرب مباشر": أن أميركا تقدم المساعدة الأمنية مستمرة في الوصول بشكل شبه يومي؛ إذ إن الولايات المتحدة تقدم بسرعة ذخائر دقيقة التوجيه وقنابل ذات قطر صغير وقذائف مدفعية 155 ملم وذخائر أخرى، إلى جانب صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية ومعدات الدعم الطبي.
 
وتابع: إن الإمدادات الأميركية سمحت لإسرائيل بالمضي قدمًا في حملة القصف التي تقول السلطات الصحية في قطاع غزة إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، لافتا ما حدث في السابع من أكتوبر سيؤثر على إسرائيل اقتصاديا وسياسيا وكان لا بد استرداد ماء الوجه، حيث سارعت واشنطن على نحو غير طبيعي لاستغلال الموقف، ووجدت الفرصة كي تعيد تمركز نفسها في منطقة الشرق الأوسط حتى تقيم مشاريع لقطع الطريق على الصين وروسيا اقتصاديا.