أزمات نتنياهو الصحية مستمرة.. خضوعه لجراحة بتخدير كامل
أزمات نتنياهو الصحية مستمرة
يعاني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تداعيات صحية خطيرة في الآونة الأخيرة، وعقب خضوعه في شهر يوليو الماضي لعملية زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب لديه، وذلك في الوقت الذي كانت إسرائيل تعاني فيه من أسوأ أزمة داخلية بها منذ عقود بسبب الاحتجاجات الكبيرة على خطة تعديل النظام القضائي التي طرحتها الحكومة اليمينية المتطرفة.
أزمة صحية جديدة وعملية جراحية لنتنياهو
تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أزمة صحية جديدة في الوقت الذي تعاني فيه إسرائيل من تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، في بيان، أن نتنياهو سيخضع لإجراء عملية جراحية تحت التخدير الكامل بعد تشخيص إصابته بفتق.
وقال المكتب في بيانه: "الليلة الماضية، خلال فحص روتيني، تم اكتشاف إصابة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بفتق، وبالتشاور مع أطبائه، تقرر أنه بعد انتهاء العمل اليوم (الأحد، 31 مارس 2024)، سيتم نقل رئيس الوزراء نتنياهو إلى المستشفى لإجراء عملية فتق".
وأضاف البيان، أن العملية ستجرى تحت التخدير الكامل، وسيتولى نائب رئيس الوزراء ووزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، منصب رئيس الوزراء خلال فترة الجراحة وفقاً لشبكة سي إن إن الأمريكية.
تراجع شعبية نتنياهو
وتراجعت شعبية رئيس الوزراء نتنياهو بصورة أكبر منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي إثر عملية طوفان الأقصى، إذ أظهرت استطلاعات رأي فقدان الثقة في قيادته وإمكان هزيمته أمام منافسين أكثر وسطية إذا أُجريت انتخابات، ومع وجود نحو 130 رهينة في غزة، تندلع احتجاجات مستمرة ضد حكومة نتنياهو بسبب إخفاقها في إعادة الرهائن.
وتواجه الحكومة أزمة تتعلق بإعفاء الرجال اليهود المتزمتين دينيا من أداء الخدمة العسكرية، وهي قضية تثير انقساما داخل الحكومة.
ويقضي نتنياهو حاليًا ولايته السادسة في المنصب ليصبح بذلك أطول الزعماء بقاء في المنصب في تاريخ إسرائيل. وهو أيضًا أول رئيس وزراء يتهم بالفساد أثناء شغله المنصب في إسرائيل. ولا تزال محاكمته مستمرة وينفي ارتكاب أي مخالفات.